غرق "60" أفريقيا قبالة السواحل الجنوبية لليمن

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن ستين مهاجرا صوماليا وإثيوبيا وبحارين يمنيين اثنين غرقوا في 31 مايو/أيار قبالة السواحل الجنوبية لليمن.
 
و نقل عن المتحدث، باسم المفوضية "أدريان إدواردز" أمام صحفيين بمقر المفوضية بجنيف أن هذا الحادث هو الأسوأ منذ مطلع العام لمهاجرين أفارقة يحاولون الوصول إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
 
و حسب "أدريان" لا تزال المفوضية تحاول الحصول على معلومات عن ملابسات الغرق.
 
و لفت إلى أن جثث الضحايا التي حملتها المياه تم دفنها من قبل السكان المحليين في الشاطئ، قرب منطقة باب المندب.
 
وأشار إلى أن حوالي 16 ألفا و500 لاجئ ومهاجر نجحوا في الوصول إلى اليمن خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقابل 35 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي.
 
و أوضح أن الانخفاض في عدد الواصلين إلى اليمن من دول القرن الأفريقي ناتج -ضمن أسباب أخرى- عن تغّير في نمط الهجرة نحو شمال أفريقيا وليبيا وسط عدم الاستقرار في اليمن وحملات التضييق على الهجرة غير القانونية بالسعودية.
 
و أرجع أسباب غرق قوارب اللاجئين والمهاجرين في خليج عدن، إلى الحمولة الأكثر من الطاقة القصوى لها، وإن بعض المهربين في بعض الأحيان يرمون الركاب في المياه ليقللوا عدد الركاب وإنقاذ القارب من الغرق أو لتفادي القبض عليهم بواسطة قوات الأمن.
 
و تأتي هذه المأساة لتضاف إلى حوادث غرق سابقة في المنطقة في يناير/كانون الثاني ومارس/آذار ونيسان/أبريل.
 
و حسب، ما نقل عن فرق بحث وإنقاذ بحرية، تتسبب سلوكيات المهربين في غرق مئات الأشخاص بدون توثيق خلال الأعوام الأخيرة.
 
و بلغ عدد الضحايا اللاجئين والمهاجرين الأفارقة منذ مطلع العام الجاري 121 غريقا كانوا يحاولون الوصول إلى اليمن.
 
يُشار إلى أن اللاجئين الأفارقة وغالبيتهم من الإثيوبيين والصوماليين يهربون من الفقر والاضطرابات وغالبا ما يتسللون إلى جنوب اليمن على متن قوارب قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الحدود مع السعودية.