الكاتبة أنيسه عثمان : سلاح الحوثي يؤدب الخارجين علي النظام والقانون

أستهجنت الكاتبة اليمنية المعروفة أنيسة عثمان ماأشيع مؤخرا من شروط لعلي محسن الاحمر لوقف حربه على عمران وكتبت أنيسة عثمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ( علي محسن عمل من نفسه قاضيا ويريد من الرئيس هادي ان يأمر الحوثيين بتسليم أسلحتهم وان يتحولوا الي حزب سياسي ) وأضافت عثمان بسخرية ( وقد يسميه ويعين أعضاءه علي محسن وان لا يتصرف الحوثيون الا بتوجيه من محسن حتي النفس ممنوع يتنفسوا الا بأمره ) وأعتبرت عثمان بقاء اللواء علي محسن الاحمر مستشارا لرئيس مواربة من هادي متهمة الأحمر بنهب الاراضي وتهريب الديزل مشيرة إلى أن دخوله على خط الحروب الست كان خدمة لمااسمته المذهب الوهابي وال سعود (علي محسن لم يدرك انه الان مجرد مستشار وهذا من طيب وأدب الرئيس والا المفروض ان يكون الان خلف القضبان لجرائمه التي قد ارتكبها في اليمن من نهب أراضي وتهريب ديزل ، بل كان ملك التهريب لكل شيء فاسد وتالف الي الحروب الستة التي شنها ضد أبناء صعدة خدمة لآل سعود والمذهب الوهابي المعادي للحياة وللإنسان مذهب اي إنسان يملك عقل سليم ونفس مؤونة لن تقبل به لانه ضد الفطرة السليمة مذهب انتهازي ) وأستغربت عثمان الحديث عن سلاح أنصار الله وغض الطرف عن أسلحة محسن وصالح و أولاده وأولاد اخوته ، مشيرة إلى ( مئات الآلاف من قطع السلاح الثقيل والمتوسط والمتطور جدا يملكه صالح وعلي محسن الذي لايزال يتحكم بمعسكرات وكذا حزب الاصلاح الذي له ميليشيات
في الجيش ، كل هؤلاء يجب ان يسلموا أسلحتهم ) 
وفي مقاربة لسلاح صالح ومحسن والإصلاح قالت أنيسة محمد عثمان ( اما سلاح الحوثي فهو سلاح يؤدب الخارجين علي النظام والقانون ولن يسلمه الا اذا سلمت هذه الميليشيات السلاح وادخل السجن من عليه جرائم تمهيدا لمحاكمتهم ) وتعتبر الكاتبة أنيسة عثمان من ألأصوات النسوية الأكثر حضورا في الشأن العام والأكثر إستقلالية في بلد درجت الاحزاب فيه على تفريخ ناشطين لها تحت مسميات مختلفة منها (المستقلين ) لتأتي أنيسة عثمان وأمثالها كصوت يعري سياسة الأحزاب ويعرب عن الاراء الوطنية التي تغلب الانحياز للوطن .