الاتحاد الاوربي والخارجية الامريكية يخيبان ظن الاصلاح

ادان الاتحاد الأوربي اليوم في بيان صادر عنه العنف الذي هز مدينة عمران والمناطق المحيطة في الأيام الماضية

البيان  الذي اعتبر ان القتال دار بين الحوثيين ومجموعات إصلاحية وسلفية ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش جاء مخيبا لآمال حزب الاصلاح الذي سعى جاهدا طلية الاشهر الماضية وبمختلف الوسائل الى ايصال رسالة للعالم بأن أنصار الله يسعون الى اقتحام صنعاء وان الحرب الدائرة في عمران هي بين انصار الله والجيش

كما ادان البيان سقوط ضحايا خاصة بين المدنيين، وحث جميع الأطراف على الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار، خاصة الاتفاق المبرم في 22 يونيو، وعلى السماح بالوصول الإنساني الفوري دون أي عرقلة إلى المناطق المتضررة.

وشدد بيان الاتحاد الاوربي على أهمية احترام كافة الأطراف المعنية، خاصة وحدات الجيش، لسلطة الدولة. 
وأشار البيان إلى ضرورة تسليم كل الأطراف للأسلحة والذخيرة إلى السلطات الوطنية بما ينسجم مع توصيات مؤتمر الحوار الوطني والمشاركة الكاملة في العملية السياسية تحت قيادة الرئيس هادي مضيفا انه يُعد قرار مجلس الأمن 2140 إشارة واضحة إلى أي معرقل يهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن. 

 من جانبها أدانت حكومة الولايات المتحدة بشدة أعمال العنف التي وقعت في عمران خلال الاسبوع الجاري مما أسفر عن خسائر في الارواح في اوساط منتسبي القوات المسلحة والمدنيين الابرياء. . فضلا عن كون المواجهات المسلحة أدت إلى نزوح وتشريد المدنيين من ديارهم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته اليوم وتلته الناطقة باسمها جين بساكي :" إن حكومة الولايات المتحدة إذ تتقدم بتعازيها الحارة للضحايا وأسرهم.. فإنها تدعو الحوثيين إلى الوقف الفوري لكافة التحركات المسلحة ووقف تقدمهم نحو العاصمة صنعاء".

وأضافت :" كما تدعو كافة الأطراف إلى تجنب الانزلاق في النشاطات المسلحة ذو الطبيعة الهجومية أو الانتقامية.

وطبقا لوكالة سبأ اليمنية الرسمية ، دعت الخارجية الأمريكية في البيان جميع الأطراف إلى الامتناع عن إقامة المظاهرات السياسية التي لن تؤدي إلا مزيد من توتير الاوضاع المؤججة في الأصل.

وقالت جين بساكي أن حكومة بلادها تثني وتدعم جهود الحكومة اليمنية في سبيل وقف الصراع المسلح والتفاوض بهدف تحقيق مصالحة سلمية بين كل الاطراف.. وفي الوقت ذاته تدعو كافة الأطراف على احترام سيادة النظام والإقرار بصلاحيات الحكومة اليمنية وسلطاتها السياسية والأمنية.

وأشادت الولايات المتحدة الأمريكية في البيان بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي، وعزيمته الراسخة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مهيبة بالحوثيين وكل الأطراف بسرعة نزع السلاح والحرص على استمرار المشاركة سلميًا في العملية الإنتقالية السياسية التي تسعى إلى معالجة مظالم الماضي وبناء منظومة حكم شامل تضم الجميع لما من شأنه ضمان مستقبل سلمي ومزدهر لكافة أبناء الشعب اليمني.