بقيادة الوزير الترب مكافحة الشغب حاولت فض الاعتصامات بالقنابل الغازية ورشاشات المياة ومواطنه لحقوق الانسان تكشف عن استخدام قنابل محظورة الاستخدام ضد المظاهرات السلمية

الرابط - خاص

الاربعاء 10م9/2014م

تقرير /محمد عباس عامر

قامت منظمة مواطنة لحقوق الانسان عصر يوم الاثنين  بزيارة ميدانية  لرصد انتهاكات قوات مكافحة الشغب  ضد المعتصمين السلميين يوم الاحد  لساحة التغيير بشارع المطار.

هذا وكانت منظمة مواطنة لححقوق الانسان قد اجرت  العديد من  عمليات الرصد والمقابلات  مع الجرحى  والمعتصمين وشهود عيان وقيادات الثورة بشارع المطار.

وخلال عملية الرصد تأكدت منظمة مواطنة لحقوق الانسان بان الاعتداء الاول تمثل بخروج 50 جندياً بقيادة الوزير الترب  والذي تخاطب مع الجنود المنظمين للثورة  مأكداً على ضرورة ازالة مظاهر الاعتصامات  تبعها  اصداره الاوامر للجرافات والمدرعات باقتحام الاعتصام  واخلاء المكان من المتظاهرين السلميين.

من جهة اخرى ،رد  المسئول الميداني لمخيمات الاعتصام بشارع المطار أ/خالد المداني  على اسئلة  المدير التنفيذي عبدالرشيد الفقية لمنظمة مواطنة  لحقوق النسان مؤكداً بان كافة عمليات التصعيد والمسيرات لاتخرج الا بعد التخاطب مع الجهات الرسمية  وتحديد اماكن الاعتصامات السلمية مع الدولة والحكومة.

واضاف بان  عملية التنسيق التي تجري من قبل قيادات الاعتصامات  تعتبر رسالة تبعث عن الاطمئنان  وعدم تبييت نوايا غير حسنة  .

مؤكداً بان قيادات الثورة حريصة على استمرارية سلمية المسيرات والاعتصامات حتى تحقيق المطالب  الثلاثة  المتمثلة في اسقاط الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار.

وأضاف بانه تم التواصل مع الجهات المعنية قبل احداث يوم الاحد الدامي بان عملية الاعتصمات سوف تمتد امام وزارة المواصلات والكهرباء والداخلية مؤكداً بان السلمية  وجدت حيث غياب  النوايا السيئة  للسطة امام وزارتي المواصلات والكهرباء.

كما أكد بان  ماجرى امام وزارة الداخلية كان عباره عن هجوم مفاجئ  تسببت فيه قيادات في وزارة الداخلية  نتيجة لاصدار اوامر للجنود بالضرب بالرصاص الحي على  والقنابل الغازية (مسيلات الدموع) .

كما كشف بانه قبل الاحداث امام وزارة الداخلية  خلال عملية رصد منظمة مواطنة بانه تم التخاطب مع الجنود  بعدم وجود نوايا  او رغبات في الاصطدام بالجنود  مؤكداً بانه تفاجئ ببرد اد الجنود الذي اكد على تلقي اوامر  بازاة المخيمات ورفع الاعتصام.

مؤكداً بانه تم تشكيل لجنة نزلت لاهداء الجنود الورود والعصائر والغداء والقات  وطمئنتهم  لازالة عوامل القلق وعدم  الاخلال بالعملية السلمية في الثورة.

كما أكد بان عصابات اولاد الاحمر في الحصبة اعتدت على عدد من المعتصمين في الحصبة  اثناء محاولة وزارة الداخلية لفض الاعتصام.

من جهة اخرى كشف أ/ علي البكاري مسئول العلاقات بساحة لتغيير بشارع المطار اثناء عملية الرصد لمنظمة مواطنة لحقوق الانسان بانه تم يوم الاحد الموافق 7/9/2014م  الاعتداء على المتظاهرين  بشكل عنيف  حيث تم استخدام  القنابل  الغازية  حيث استهدفت وسط الاعتصامات  استمرت لمدة ساعتين .

كما اكد بان نوع الاسلحة التي استخدمت كانت   متنوعة ومنها آليات كلاشنكوف  مضيفاً عن استخدان معدل   اثناء عملية التصعيد الثري .

من جهة اخرى اكد بان  الهدف من وراء اعتداء قوات مكافحة الشغب  كان فض الاعتصامات مؤكداً بان مخطط قيادات الوزارة قد فشل امام صمود الثوار الذي اسفر عن استشهاد شابين واصابة  وجرح آخرين .

كما اضاف بان مكافحة الشغب استخدمت الجرافات والمدرعات والبنادق  اثناء محاولة انهاء عملية الاعتصام السلمي.

هذا وقد اكد مسئول العلاقت البكاري بان  الاعتصام لم يستهدف الوزارة وان  المسيرة وقفت على بعد اكثر من 30 متر مؤكداً بان تقدم  قوات مكافحة الشغب اثناء محاولة فض الاعتصام  كانت السبب في  احداث يوم الاحد.

مضيفاً بان صمود الشباب الثائر مكنهم من الاستيلاء على ونش وتم احراقه  كما تمكن المتظاهرون من  كسر عنف قوات مكافحة الشغب  مؤكداً بان الشباب وصل الى بوابة الوزارة اثناء اعتداء قوات مكافحة الشغب على النعتصمين السلميين.

مضيفاً بانه  كان بقدرة الشباب  اقتحام  وزارة الداخلية والسيطرة عليها  مؤكداً بان وطنية الشباب وحبهم لمنشاءات بلادهم والحفاظ عليها  هو العامل والاثر الذي مكنهم من هزيمة قوات مكافحة الشغب  والتراجع من امام بوابة الوزارة  الى عدة امتار .

وأخيراً، فقد تم استعراض  انواع القنابل المستخدمة ، قبل قوات مكافحة الشغب  على المعتصميناثناء عملية رصد منظمة مواطنة التي اكدت بان هناك انواع من القنابل الممحظورة دولياً ومحرمة الاستخدام  عدا في حالات  مكافحة الارهاب  وه نوع اميركي  خاص وهو ماتم التحقق منه  للتاكد بانه ذات النوع الذي تم استخامه ضد المتظاهرين   بشارع المطار.