هادي يرد بالقناصات على مطالب الشعب المشروعة ويقضي على سلمية الثورة بتكرار سيناريوا حرب مدينة صعده

الرابط/صنعاء -ساحة التغيير - شارع المطار
السبت 20/9/2014م
تقرير / محمد عباس عامر
تشهد ساحة الاعتصام بشارع المطار استهداف السلطة للساحة وللمارة من شارع المطار بالقنص والقصف .
هذا وقد شهدت ساحة الاعتصام بشارع المطار اليوم السبت الساعة 4 والنصف عصرا الموافق 20/9/2014م عمليات قنص للمواطن السلميين والمارة العزل.
وعلى اثره اصيب المواطن فواز علي عوض برصاصة قناصة استهدفته من مبنى يمن موبايل في وزارة الاتصالات اليمنية .
فواز لم يكن متظاهرا وليس حوثيا بل عامل في مطعم بشارع المطار امام مخيمات الاعتصام تم استهدافه برصاصة قناصة في اذنه اليسرى وخرجت من عينه اليسرى .
وفي تمام الساعة ال5عصرا تم نقله الى غرفة العناية المركزة لاجراء عملية دماغية بمستشفى المؤيد بحي الجراف.
الجدير بالذكر ان ساحة التغيير بشارع المطار تتعرض للقصف والقنص منذ فجر يوم السبت حيث تم استهداف الساحة بست قذائف هاون منها ماسقط في وسط الطريق بشارع المطار وقذيفة بالقرب من مستشفى المؤيد و قذيفة في الحديقة واخرى في البريد .
وعلى مايبدوا ان هادي يصر على تمرير قرار الجرعة وابقاء الحكومة حتى لو كان ذلك على حساب الشعب .
ومايجدر الاشارة الية ان احداث القنص للمواطنين كانذار باخلاء الشوارع والقصف لترويع الامنين واحياء الجراف السكنية المستمر منذ امس وطوال يوم السبت لن يستمر لاكثر من يومين قادمين تحضيرا لحرب صنعاء وهو نفس السيناريوا الذي افتعلته السلطة في مدينة صعدة لاشعال الحرب . في اليومين القادمين يتوقع تخبط السلطة اكثر بضرب العاصمة بالطيران والمدافع والدبابات على احياء قد تتجاوز بالخطا العمد والغير العمد المناطق التي يتجمع فيها انصار الله مثل حي الجراف وبني مطر وبني الحارث وصنعاء القديمة و الروضة وهبرة و همدان وغيرها .
قرار السلطة بنشر الجنود والاطقم في مداخل العاصمة وتاجيج الوضع ورفض مطالب الشعب دون تبرير مقنع او غير مقنع يدل ان هادي وحكومته لم يعودون مجرد مرتهنون بل غير قادرين على اتخاذ اي قرار مما يؤكد بان هناك من يقرر مصير اليمن واليمنيين غير هادي والحكومة .
ويتضح من تصريحات مستشارة الرئيس الاميركي للامن القومي لهادي وكذلك السفير الاميركي بالوقوف الى جانبه بان نوع الدعم المقدم هو موقف العنف وليس الدعم الحقيقي الذي من شانه يحقق الاستقرار للبلاد .
فاميركا تسعى الى شب نيران الفتنة في الشمال عن طريق السلطة والحكومة وفي الجنوب عن طريق زرع الدواعش وتحريكهم للقضاء على اجهزة الامن والجيش .
الموقف المخزي فيكل الاحداث ان الرئيس اليمني يهتم بتنفيذ رغبات الغرب و يواجه رغبات الشعب بالموت .
فقد واجه قرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بضرورة رفع الاسعار بالقبول مبرارا بانها اصلاحات اقتصادية .
فيما واجه مطالب الشعب المشروعة عوضا عن اتخاذها عصا غليظة يفرضها على دول الخليج ودول الوصاية و غيرها.
واخرا فان هادي وحكومته يحضرون بغوغائية يفتعلونها لطرد انفسهم من اليمن ولعنة التاريخ لفترة حكمهم.