مواطن من مأرب : لهذا أنا حاقد على أنصارالله !

خسروا في السياسة وخسروا في الميدان وسقطت كل أوراقهم ولم يعد لدى تلك الجماعات الدينية المتطرفة سوى نشر الإشاعات على  خصمهم الذي أسقط كل المشاريع التي يعملون لخدمتها .

الجماعات التكفيرية تتهاوى يوما بعد يوم وبعد الفضل لله الذي مكن أبناء الشعب اليمني جيشا ولجانا شعبية والتحامهم في محاربة الآداة الاستخباراتية المسماة "قاعدة" في أوكارها بمناطق الوسط اليمني والانتصارات التي تحققت يوما تلو الآخر .

هنا قصة من ضمن الإشاعات التي تستخدمها الجماعات التكفيرية التابعة لحزب الإصلاح في محافظة مأرب واصفة اللجان الشعبية في صنعاء بجماعات لاتعرف القيم الانسانية بل لاتعرف خالقها والمضحك أنها تنشر إشاعات عن اللجان الشعبية بتلك الأعمال الحقيقية التي ترتكبها قياداتهم المخابراتية في العراق والشام المسماه (داعش) من سبي للنساء وقطع للرؤوس ونهب للمال العام وغيرها من الجرائم .

المواطن / م . ص من أبناء محافظة مأرب مديرية مراد قرية " الجوبة " يروي لموقع "الرابط" إحدى الإشاعات التي ينشرها تكفيريو حزب الإصلاح عن اللجان الشعبية وأنصارالله في مناطقهم مبتدءا باستغراب شديد للوضع في صنعاء ومتفاجئا في نفس الوقت بأن صنعاء مليئة بالحياة والحركة بأمان الذي انعدم في صنعاء خلال السنوات الثلاث السابقة .

قال م . ص : أين أبناء مأرب يأتون إلى صنعاء وينظرون ؟ لماذا المتواجدين في صنعاء لاينقلون لنا الحقائق ؟ لقد وصفوا لنا بأن "الحوثيين" في صنعاء يمنعون من خروج النساء ومن كان معه أربع أو خمس من البنات يقومون بأخذهن والتزوج بهن زواج "المتعة" ولا يصلون ، وصوروا لنا صنعاء شبه غابة لانريد دخولها ويدعوننا ويفتونا بأن نقف ضد أنصارالله واصفين أن هدفهم من دخول مأرب القيام بنفس الأعمال في صنعاء حتى أصبحنا مستغربين من بعض قبائل المحافظة لماذا يؤيدون الحوثيين ؟ هل وهل وهل وكثير من التساؤلات .

وقال م . ص : لي أربعة أيام في صنعاء ورأيت الأمور أفضل مما كانت عليه سابقا لقد رأيت النساء يتجولن بحرية كاملة ويمشين بالقرب من نقاط "الحوثيين" دون التفات إليهن ودخلت المساجد التي يعلوها شعارهم ويصلون صلاتنا بركعاتها وسجودها .

واختتم ذلك المواطن بالقول : ياأخي أقسمت حين سمعت تلك الإشاعات أن قتال الحوثيين واجب وبعد أن رأيت من حقائق أقسم أنني سأعود وأكون إلى جانبهم في محافظتنا ولن نسكت على تلك الجرائم التي يرتكبونها في حق أبناء اليمن وسنحاربهم في وكرهم بالمحافظة في منطقة "وادي عبيده" حسب وصفه .