في ظروف استثنائية السعيد تتألق في برنامجها الثقافي ال14 السعيد في 29ابريل2012م

في تظاهرة ثقافية خلاقة  دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم برنامجها الثقافي ال14 . وفي التدشين  ألقى  كلمة مجلس إدارة  المؤسسة العضو التنفيذي للشؤون المالية  والتنظيم والموارد البشرية  بمجموعة هائل سعيد انعم  الأستاذ منير احمد هائل  أشار في مستهلها إلى المهرجانكتظاهرة ثقافية وتقيلدا سنويا  يعيد لتعز  القها ومكانتها واعتبارها معربا عن سعادته وقيادة المجموعة  بالحضور  المتميز  المتفاعل  دوما  مع هذه التظاهرة  .
منوها  باهتمام  المجموعة بالعلم والثقافة  وبالشباب  الذين يحتلون الصدارة  في أنشطتها الموجهة لخدمة المجتمع  عبر مختلف المشاريع والبرامج والمؤسسات وفي المقدمة منها مؤسسة السعيد  الواجهة الثقافية  والعلمية الرائدة في المشهد الثقافي  والعلمي لليمن انطلاقا من رسالتها التنموية ومن ولائها الوطني الصادق وفي إطار تجسيد الوظيفة المثلى للمال  ولمفهوم الاستثمار القيمي في المجتمع  .
وفي كلمته أشار  مدير عام مكتب الثقافة الأستاذ  رمزي اليوسفي  الى ان مؤسسة السعيد عودتنا  ان تكون فعاليات المهرجان أكثر تميزا واعم فائدة لإدراكها حاجة المواطن في هذه الآونة بالذات لنوع الزاد الثقافي  ظروف الواقع الراهن  وتفرضه واجبات المرحلة  وتحتمه معطيات الواقع المتغير .
وأضاف اليوسفي ان أبناء المحافظة خاضوا غمار إحداث دفعت بشكل او بآخر الى إحداث تغيير  او تحوير في  بعض المفاهيم  والرؤى الثقافية  والاجتماعية التي تستدعي التعاطي الحصيف معها للتحفيز او تصحيح  المسار او تقويماعوجاج. ودعا اليوسفي  مختلف المؤسسات  والكيانات والأوعية  الثقافية والاجتماعية والسياسية الإسهام الفاعل في هذه العملية وبما يحقق الحفاظ على الهوية  الثقافية  وتمتين أواصر وعرى المجتمع ويقود إلية نبذ السلبيات وهو ما نامله من هكذا فعاليات وأنشطة ثقافية  في إحداث التأثير الايجابيعلى المواطن.                                                                                           وبارك في ختام كلمته  لمؤسسة السعيد والمشاركين في فعالياتالمهرجان والفائزين بالجائزة  هذه التظاهرة الثقافية المتميزة  دوما .
من جانبه أعرب مدير عام المؤسسة الأستاذ فيصل سعيد فارع في كلمته عن سعادته الغامرة  باللقاء المتجدد للجمع الكريم في هذا العام الاستثنائي  والذي من خلاله تؤكد تعز  حضورها النوعي  و قدرتها  على التعافي وعودتها زاهية مزهوة  إلى قلب الاهتمام العام كمدينة تحتضن المعرفة لا الجهل  والحياة لا الموت وتؤكد اختيارها المستمر برفد الوطن بقيم الثقافة والمدنية وتحافظ على موقعها في وعي اليمنيين كمدينة ريادية وملهمة .                                                                                                                                                                        مشيرا  أن هذا الحضور  يؤكد على تعاقد اليمنيين مع الثقافة  والمعرفة  كدليل للمستقبل  وتكريس الاعتبار  لتلك القين  كهدف مركزي في مسيرة الدولة اليمنية الجديدة  وأشار  فارع إلى  هذا الجمع الذي  يعكس  مكانة مهرجان السعيد لدى نخب اليمن ومثقفيها والذي معه يتجاوز معه البعد الاحتفالي إلى ورشة  عمل ثقافية كبرى.  وقال فارع أن الحفل  يشكل تتويجا لعقد ونصف من تحديات المعرفة وتكريس قيم التنافس في محال العلوم والثقافة في بيئة جدباء وفي مواجهة مصاعب متعددة اعترضت مسيرة  جائزة  المرحوم الحاج هائل سعيد انعم التي تؤكد رغم كل شيء التزامها  بمعايير  التفاضل العلميةباتجاه إنشاء تقليد وطني يعلي من قيمة البحث العلمي والتنافس الجاد وفقشروط صارمة تواكب  مختلف  المراكز الأكاديمية والثقافية العلمية في العالم.                                                                                                                                                                                تابع  مهرجان السعيد  وفي إطار التدشين لمهرجان السعيد قام الإخوة مدير عام مكتب الثقافة رمزي اليوسفي ومنير احمد هائل ومدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الأستاذ فيصل سعيد فارع بافتتاح معرض الفن التشكيلي الجمال واللون لمجموعة من الفنانين التشكيليين ويحتوى المعرض  على (25) لوحة مستوحاة من الواقع والحداثة  تتحدث عن  تعز القديمة والتاريخية  والحديثة بخامات مختلفة زيتية  واكليريكية  تستهوى الزائر والمتخصص وقد أشاد اليوسفي بالقدرات الابداعيية لمنتسبي بيت الفن بالمدينة تعز الذين استطاعوا ان يطوعوا الطبيعة  بإعمال  متميزة  وجذابة  وبمؤسسة السعيد التي تحتضن وترعى مثل هذه الإبداعات وعلى نفس السياق ألقى  الباحث  أمين الصلاحي محاضرة  بعنوان ( العزوف عنالثقافة الجادة ة رؤية إسلامية  تمحورت حول الوعي الذي يؤسس لثقافة جادة الاستشعار التعبدي والظروف الثقافية الجادة  ضعف الهمم وأثرها على العزوف عن الثقافة الجادة والفصام النكد بين رجال الثقافة وصناع القرار وضعف الاهتمام  بالحث العلمي والدور السلبي لوسائل الإعلام والخلط بين الخطاب العلمي والإنشائي وظروف العيش الصعبة.