انتخابات بدون ناخبين .. النظام البحريني يمدد الانتخابات وسط مقاطعة الشعب

في أول وأكبر فضيحة لنظام عربي خلت مراكز التصويت بشكل تام من أي ناخب مع إعلان التمديد للانتخابات الصورية في البحرين مما يعكس الفشل الذريع الذي منيت به هذه الانتخابات التي ينظمها النظام ،ويديرها بالكامل إدارياً ومرشحين وناخبين، وسط مقاطعة شعبية واسعة.

هذا وقد عقدت المعارضة البحرينية مؤتمرا صحفيا حول الإستفتاء الشعبي ومقاطعة الإنتخابات حيث انتقد الامين العام لحركة الوفاق الاسلامية تصريحات السلطات البحرينية القاضية بان هناك تدخل خارجي بالبحرين وقال ان تقرير لجنة بسيوني اكد ان الحركة الاحتجاجية داخلية.

وانتقد الشيخ علي سلمان موقف الحكومة من الاحتجاجات الشعبية واضاف ان البحرين بحاجة لتدخل الامين العام للأمم المتحدة.

واشار الى الاجراءات التعسفية للسلطات البحرينية ومنها سحب الجنسيات والاحكام القضائية الجائرة بحق الناشطين السياسيين واستمرار عمليات التعذيب في السجون والمداهمات والاعتقالات مختتما بالقول : في هذا اليوم 22 نوفمبر يوم اجراء الانتخابات يقودها الحكم لوحده من الفها الى ياءها .

وتابع الشيخ سلمان قائلا ان المعارضة التي تقاطع الانتخابات اليوم هي اوسع من الوفاق، حيث حصلت الوفاق 83 ألف صوت في 2010، هذه المرة لم تقاطع الوفاق لوحدها بل كل القوى واضاف: هذه السلطة التي ستعلن نسبة الانتخابات هي التي نفت وجود معتقلين سياسيين رغم مطالبات الامم المتحدة بالافراج عن المعتقلين، وكذلك قالت ان الاطباء قاموا بالعبث في جروح الشهداء ليتسببوا في وفاتهم، ثم جاء تقرير بسيوني ونفى ذلك، وقالت انها لم تقم بالتعذيب ثم جاء تقرير بسيوني ليوثق 4 حالات توفيت تحت التعذيب و غيرها!، وقالت انها لم تهدم اي مسجد في البحرين، ثم قال تقرير بسيوني ان 38 مسجد هدم .

وتوقع الامين العام لجمعية الوفاق بان النسبة الحقيقة التي ستشارك بحرية لن تتجاوز 30% بناء على المعطيات والارقام المتوفرة.

هذا و تلا الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي بياناً باسم المعارضة بخصوص قرار المعارضة بمقاطعة الانتخابات في هذا المؤتمر الصحفي حيث ارتات بان انتخابات النظام البحريني ولدت ميتة.