أول صحفي يتعرض للتعذيب من صالح : أريد محاكمته ويصدر بحقه حكما قضائيا وسأتنازل عن حقي

قال الأستاذ عبدالكريم الخيواني الصحفي المعروف بمقارعته علي صالح ونظامه وكشفه عدة ملفات كان أبرزها ملف التوريث الذي أغضب صالح ونظامه ولجأ إلى عقاب الصحفي الخيواني بعدة أساليب همجية من اختطافات واقتحام منزله وتعرضه لأشد أنواع التعذيب ومنها تهشيم إصبعه ليمتنع عن الكتابة .

الصحفي الخيواني في بمنشور له على صفحته "بالفيسبوك" قال بأن صالح أجرم بحق شعب وأمه ووطن وهو جزء من الناس وليس مع مسامحة صالح على جرائمه .

وقال الخيواني : لم يكلف صالح نفسه بالإعتراف والإعتذار وكشف الحقيقة مقابل الحصول على العفو ويحصل الضحايا على جبر الضرر مؤكدا بأنه مستعد أن يتنازل عن حقه بعد حكم قضائي وأن يمتثل صالح للمحاكمة معتبرا منحه صالح الغفران قبل المحاكمة تواطؤ من الضحية ضد نفسه .

واكد الخيواني أنه يريد محاكمة صالح وفق العدالة الانتقالية وكشف الحقيقة والاعتذار مؤكدا في الوقت نفسه عن استعداده بالتنازل من الآن عن أي حكم يصدر بحقه .

 

نص المنشور :

اخي طاهر يسعد صباحاتك وايامك اولا ثق لن اكون وزيرا , صالح سجنني وخطفني عدة مرات ,وعفى عني خمس مرات , ولكن دعني اكون واضح لست مع مسامحة صالح على جرائمه .. يحاكم ومستعد اتنازل عن حقي بعد حكم قضائي بحقه , صالح اجرم بحق شعب وامه ووطن ولم يكلف نفسه الاعتراف والاعتذاروكشف الحقيقه مقابل الحصول على العفوا ويحصل الضحايا على جبر الضرر انا جزء من الناس واعتبر منح الغفران قبل المحاكمه تواطؤ من الضحيه ضد نفسه لذا اريد محاكمته وفق العداله الانتقاليه الحقيقيه وكشف الحقيقه والاعتراف والاعتذار اولا وانا من الان اعد باالتنازل عن اي حكم يصدر بحقه .... وبإخلاق الرسول, هند كانت معترفه بذنبها وجرمها وهو يعترف ويعتذر ويكشف الحقيقه لما يستكثر ان يكشف جرائمه ويسعى لطمس الحقيقه هو وبقية المجرمين شمالا وجنوبا , اليسار عذبوا وما زالت اسر تنتظر حتي اليوم ضحاياها ومعرفة مصيرهم شمالا وجنوبا ,,, لذا سيكون موضوع العداله التصالحيه قضيتي ومستعد ادفع رأسي ثمنا لإسقاطها ولا فرق بين المجرمين عندي شمالا وجنوبا اريد تطبيق مبادئ العداله الإنتقاليه كما هي اما ان نمنحهم الصفح مسبقا مقابل تعويض الضحايا ماديا فذلك إهانه للشهداء , نمنحهم صك غفران بما سرقوا من أموال الشعب لا هذه جريمه بحق الشعب , اقبل بأن الضحيه والجلاد سواء لا يمكن ,أن يكون الجلاد والضحيه ظالمين ومظلومون كما يقول اول شرط في العداله التصالحيه , ولا يجوز أن نستكثر على الضحايا كشف الحقيقه والاعتراف والاعتذار .... ان المنتهكيم والمجرمين يستحقون الإزدراء .... واطمنك لم يتغير وضعي يستوي عندي عهد صالح ومحسن والاصلاح وهادي .