حلال لأمريكا حرام على الشعب ولجانه الثورية

نفذت القوات الامريكية عملية عسكرية برية وجوية وبحرية قتلت خلالها عددا من المواطنين اليمنيين بينهم مدنيين بالإضافة الى مقتل امرأة بحسب ما تناقلته بعض المصادر الخبرية

أمريكا عمليا تدشن مرحلة جديدة من التدخل العسكري في اليمن وخاصة في بعض المحافظات الجنوبية بالتزامن مع بعض الجهود الإقليمية غير الواضحة على صعيد زرع الفرقة بين اليمنيين وتقسيم بلادهم

وبرغم ان الهدف المعلن للقوات الامريكية انقاذ الصحفي المختطف لوك سومرز الا انها تسعى الى خلق وإيجاد المزيد من الذرائع الواهية للتدخل في اليمن بكافة الطرق ومختلف الوسائل والأساليب

جريمة أمريكا في شبوة لم يصل صداها الى اذان بعض القوى السياسية ولم يصل صدى انفجاراتها الى اسماع بعض الناشطين وما يطلق عليهم بالحقوقيين لانهم مشغولين بتشويه اللجان الشعبية ويسهرون الليل لكتابة البيانات وفبركة الاخبار الكيدية والملفقة بحق اللجان الشعبية لأن هذه اللجان قطعت عليهم وعلى اسيادهم طريق الاستمرار في العبث بامن البلاد وحرمتهم من المخصصات المالية التي كانت تصلهم من النافذين والفاسدين لقاء ما يمارسوه من أساليب الدجل والتضليل

رغم ان هذه العملية الامريكية الجديدة في شبوة تعد انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وليس لها اي شرعية سياسية او قانونية إلا اننا لم نسمع أي ادانه من الاطراف التي تتشدق بالقانون في محاولاتها اليائسة لتشويه اللجان الشعبية والتشكيك في شرعية نشاطها لحفظ الامن والتصدي لعناصر التكفير والقاعدة في مختلف المحافظات

فهل معنى ذلك انه حلال على امريكا التواجد العسكري في اليمن لمحاربة من تسميهم بالإرهابيين و حرام على المجتمع اليمني ان يدافع عن نفسه ضد تلك الجماعات المجرمة؟