اجتمع بصحفيين يمنيين في منزله .. السفير الأمريكي يدشن حملة إعلامية ضد أنصارالله والثورة

دشن السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر حملته الإعلامية ضد اللجان الشعبية وأنصارالله في اجتماع له بعدد من الصحفيين اليمنيين اليوم في منزله بصنعاء بصورة أكثر قذارة من سابقه جيرالد فيرستاين حيث نقلت السفارة عبر صفحتها اليوم أن السفير ماثيو تولر مع صحفيين و صحفيات في منزله لنقاش ماأسموه بالمستجدات ورؤيته للأمور الحالية.  مضيفا بأن النقاش كان (حيويا ) و تمحور حول الاقتصاد و الامن و( مستقبل اليمن).

وقال تولر أن "بقاء اللجان الشعبية في مؤسسات الدولة يضعف الاقتصاد الوطني" ، وبشكل وقح يسرد عدد من القضايا معتبرا نفسه كواحد من المسئولين اليمنيين ذوي العلاقة حيث كشف اطلاعه على إيرادات الشعب اليمني ومنها إيرادات مطاري صنعاء والحديدة متحدثا بانخفاض إيراداتها بصورة محرضة ضد اللجان الشعبية والثورة .

وهنا أيضا التحريض المضحك بإشارته عن عزوف عدد من المؤسسات الأجنبية عن الإستثمار في اليمن بعد سيطرة ماأسماهم بالحوثيين على العاصمة صنعاء وهنا التساؤل لماذا لم يصدر هذا التخويف حين كانت مايسمى القاعدة تتحرك بكل قوة ووصولها لأهدافها بكل سهولة إلى ماقبل ثورة الشعب في الـ21 من سبتمبر وكانت بالفعل تهدد الإستثمار وبعد أن تمكنت اللجان الشعبية من ملاحقتها في أوكارها وإحباط العديد من العمليات الإرهابية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات إلى جانب الشرفاء من أبناء الجيش والأمن صدرت هذه التهديدات وهذا مالايحتاج إلى إجابة وإنما هنا الإثبات أن "القاعدة صناعة أمريكية " .

ويتساءل مراقبون . . أين وزارة الإعلام والحكومة حول هذه التحركات للسفير وهل تناسى الجميع اتفاقية السلم والشراكة التي لم يتم الالتزام بها بعد وقد تعرضت للعديد من الخروقات من قبل بعض الأطراف الموقعة وتتعرض اليوم لأكبر إساءة في حق اليمنيين بعدم التدخل في الشئون الداخلية سواء كان في اتفاق السلم والشراكة أو مخرجات مؤتمر الحوار والتي لم تتوقف ومازالت الانتهاكات مستمرة في برها وجوها والبحر .