رئيس كتلة الإصلاح يتعاطف مع القاعدة ويعلن موقفه من دحرها بأرحب

أعلن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي موقفه من المواجهات الأخيرة بمنطقة أرحب والتي انتهت بدحر العناصر التكفيرية منها متهما أنصارالله أو ماأسماهم "بالحوثيين " بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين في أرحب .

وقدم الشامي في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك اعتذاره لكل من أحسن الظن وأيّـد خطوات التقارب التي شارك فيها مع أنصارالله (حد تعبيره ) واصفا ما يتم على أرض الواقع خيّب آمالهم ، وتناسى الشامي بيان مايسمى القاعدة يوم الأحد وإعلانها عن مقتل عدد من عناصرها في المواجهات الأخيرة بأرحب وهذا مايقطع الشك باليقين أن هناك صلة حقيقية بين تلك العناصر وحزب الاصلاح .

كما قدم اعتذاره لعناصر حزبهم الذين هاجموه واستنكروا التقارب مع أنصارالله (حد تعبيره ) في الوقت الذي كان قد رد على تلك العناصر حينها رئيس حزبهم محمد اليدومي وصنفهم لعدة أصناف وتبرأ من غالبيتهم .

ويرى مراقبون أن حالة التخبط التي يعيشها حزب الإصلاح وانصدامه مع عناصره التكفيرية جعلته يعيد النظر في مسألة الاتفاق مع أنصارالله مما جعله يفتح ساحة أرحب لعودة المواجهات من خلال الاعتداءات التي تمت على أبناء المنطقة ليتم من خلالها التنصل عن اتفاقهم وتحميل أنصارالله تبعاتها .