بعد أن دانها العالم .. هادي يفيق من سباته ويصدر عزاءا بلا إدانة

لم ولن يستغرب أبناء الشعب اليمني أن لديهم رئيس بلد ورئيس حكومة لم يصدر عنهما أي موقف حول الحادثة الإجرامية التي لم يشهدها اليمن من قبل في حق طالبات وطفولة بريئة لاتعرف سوى الدفتر والقلم والتي ندد بها العالم ولليوم الثاني على التوالي لم ير الشعب بيانا لحكومة بحاح سوى بعض الوزارات .

لم يفصل حادثة اليمن سوى سويعات عن حادثة اقتحام طالبان بباكستان لمدرسة أطفال وسقط فيها أكثر من 140 طفلا وسرعان ماتحرك رئيس الوزراء برويز مشرف إلى منطقة الجريمة .

وبعد أن دانت الأمم المتحدة وبعض دول العالم العمل الإجرامي والذين عن بُعد عشرات الآلاف من الكيلومترات لم يسعهم كأقل تعبير سرعتهم بإصدار البيانات أما رئيس البلد الرئيس هادي وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على الحادث الإجرامي بمدينة رداع بالبيضاء خرج ببيان العزاء وكأنه جاء من عالم آخر .

بيان العزاء من هادي لأسر الشهداء الخالي تماما عن الإدانة مكتفيا بتوصيف العملية الإجرامية وأن المجرمين لن يفلتوا من العدالة .

بيان هادي أكد على ضرورة تضافر جهود جميع أبناء الوطن لاجتثاث هذه الجرثومة الخبيثة وتطهير وطننا من رجس جرائمها الشيطانية .

ياله من تناقض وتجاهل واستهتار

 في الوقت الذي تحرك أنصارالله وبالتعاون مع أبناء رداع نفسها لمحاربة هذه الآداة الاستخباراتية استنفر هادي ومجلس الأمن وقال حينها حادي بالحرف : ليس لأحد شأن في محاربة الإرهاب سوى أجهزة الدولة فقط .

أليس أنصارالله جزء من أبناء هذا الوطن ؟ أم أن الانتصارات التي حققتها اللجان الشعبية أجهضت المشروع الأمريكي للتدخل في شئون اليمن .