وزارات اليمن تواجه مطالبات موظفيها .. ومراقبون : لايوجد أي عذر للحكومة في محاربتها للفساد بعد رحيل النافذين

تشهد العديد من المكاتب والوزارات في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وقفات احتجاجية شبيهة تطالب بتثبيتها وهذا ماسيكون حجر عثرة أمام حكومة بحاح حيث كشفت مصادر في وزارة الخدمة المدنية تداولتها وسائل إعلامية عن كشفها لأكثر من 130 ألف حالة مزدوجة ووهمية كما أعلن وزير الخدمة المدنية الدكتور أحمد الشامي في وقت سابق عن عزم الوزارة بإحالة أكثر من 20 ألف حالة إلى التقاعد .

ويرى متابعون بأن الحكومة الحالية لو التزمت بمحاربة الفساد فإنها ستتمكن من تثبيت المتعاقدين كما أنها ستتمكن من إيجاد وظائف للعاطلين من خريجي الجامعات خاصة وأن الحكومة الآن لايوجد لها أي أعذار كالفترات السابقة بوجود نافذين حيث تقوم اللجان الثورية التابعة لأنصارالله بتسهيل أغلب الأمور في محاربتها للفساد وما على الحكومة إلا أن تثبت مصداقيتها في ماهو للصالح العام .

حيث نفذ عدد من موظفي المستشفى العسكري بصنعاء وقفة احتجاجية طالبوا فيها بترقية الأطباء وبتثبيت المتعاقديين اسوة بزملائهم وتسوية وضعهم أسوة ببقية المستشفيات مالم سيبدأون في الإضراب حتى تحقق مطالبهم (حد تعبيرهم).

كما نفذ العشرات من موظفي صحيفة الثورة الرسمية، صباح الأحد، وقفة احتجاجية، أمام وزارة الإعلام بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بتعيين قيادة جديدة للصحيفة.

وطالب المشاركون في الوقفة عدم اقحام مؤسسة الثورة بأي صراعات سياسية تشهدها البلاد؛ كون هذه المؤسسة ترتبط بمعيشة نحو 1400 موظف فني وإداري وصحفي داخل مؤسسة الثورة.

وقال عدد من العاملين بمؤسسة الثورة للصحافة والنشر "كنا نريد أن نطالب وزيرة الإعلام نادية السقاف بوقف الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الوزيرة على صحيفة الثورة؛ كونها طالبت في البداية بوقف الصحيفة ووقف توزيعها، كما طالبت الوزيرة، مؤخراً، في تعميم أصدرته إلى كافة الجهات والمؤسسات الحكومية بوقف التعامل مع الصحيفة".

ومن جهة اخرى تظاهر العشرات من الخريجين، الأحد، أمام مبنى وزارة الخدمة المدنية في العاصمة صنعاء، مطالبين باعتماد وظائف لهم.

وقالت مصادر إعلامية بأن المحتجين طالبوا بترحيل مدير عام شئون الخدمة عدنان العبسي، ومدير عام شئون السكرتارية خالد عبيد، بسبب وجود ما أسموه محسوبيات ووساطات في اعتماد الدرجات الوظيفية، فيما البعض ينتظر منذ عشر سنوات دون فائدة.