تعز: مسيرة حاشدة تندد بتفجير السبعين وتطالب بسرعة التحقيق في ملابساته وإطلاع الشعب على نتائجه
عند الثامنة من مساء امس انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة الحرية بمدينة تعز، للتنديد بالعمل الإجرامي الذي شهدته العاصمة صنعاء صباح الأمس واستهدف العشرات من جنود القوات المسلحة والأمن في ميدان السبعين. مشددين على ضرورة كشف نتائج التحقيقات المتعلقة بالحاث الإجرامي على الشعب والرأي العام المحلي والخارجي. وطالب المشاركون في المسيرة بسرعة كشف نتائج التحقيقات للرأي العام واتخاذ قرارات حاسمة وصارمة في إقالة من تبقى من أقارب صالح من قيادة الجيش والأجهزة الأمنية وتوحيد أجهزة الأمن والجيش تحت قيادة وطنية.
وأكد المجلس الثوري والمجلس الأهلي بمحافظة تعز في بيان مشترك لهما إقامة الإحتفال الذي جرى الإعداد له اليوم في شارع جمال عبد الناصر. وطالبا في بيانهما جماهير المحافظة للإحتشاد في شارع جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى والتعبير عن الإستياء للجريمة البشعة، والمطالبة بسرعة هيكلة الجيش. والتأكيد على ضرورة استمرار الفعاليات المتعلقة بإحياء الذكرى الأولى لمحرقة المعاقين في ساحة الحرية بالمدينة والتي يتوقع أن يستمر من يومنا هذا حتى تأريخ 30 / 5 / 2012م
ومن جانبه أعتبر الدكتور عبد الرحيم السامعي عضو المجلس الثوري وعضو المركز اليمني للعدالة الانتقالية " الحادث الإجرامي يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك على أهمية المطلب المتمثل بسرعة هيكلة الجيش"، مؤكدا "أنه كلما تأخر ذلك كانت الفواتير باهظة الثمن وخاصة أن الانفجار وقع في منطقة من أكثر مناطق اليمن احاطة بالأمن"، منوها إلى أن "هذا يدل على دلالة واحدة لا تحتمل غيرها هو أن الحادث الإجرامي مدبر من قبل المخلوع وعائلته كونهم المسئولين عن أمن منطقة السبعين"- وفق اتهامه.؟
وأضاف السامعي "أن الهدف من وراء هذا الحادث الإجرامي أولا التأكيد للجوار الحغرافي والمجتمع الدولي بوجود القاعدة المزعومة وثانيا قطع الطريق على هيكلة الجيش وقوى الأمن التي لا تزال مختطفة بأيدي العائلة"، فيما عتبر ان "الهدف الثالث رسالة لمن أراد أن يحتفل بعيد الوحدة خاصة وأن التفجير في نفس المنطقة التي سيتم بها العرض وهذا الرجل- يعني صالح - مثلما خرب الوحدة بسلوكه هو اليوم يخربها بذكراها".
وقال أن الناس اليوم وهم يقفون أمام هول المشهد الإجرامي لا يريدون دموعا على شاشات التلفزة وإنما يريدون قرارات حاسمة وسريعة تحفظ اليمن من التشظي والانهيار لا سمح الله".
- قرأت 469 مرة
- Send by email