أنصار صالح يهددون بإقتحام البنك المركزي إذا لم تصرف مستحقاتهم

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 6 آخرون في اشتباكات وقعت  اليوم  في شارع علي عبد المغني بين قوات من الأمن المركزي وبين "مسلحون مدنيون موالون لصالح"مما يسمون ببلاطجة النظام السابق كانو معتصمين  بميدان التحرير بصنعاء .
وأفادت الأنباء أن الاشتباكات جرت بعد أن قام المعتصمون بقطع الحركة في شارع على عبد المغني وطريق السائلة ورفضهم اخلاء الشارع حتى منحهم مستحقات اعتصاماتهم  وأعمال البلطجة التي قاموا به لصالح الرئيس السابق بأسم حماية الشرعية الدستورية.
الأمر الذي أدى الى تصعيد الموقف وتبادل إطلاق النار وقال شهود عيان أن البلاطجة كانوا يطلقون النار بصورة عشوائية مما أدى إلى حالة من الرعب الشديد في وسط المارة وأصحاب المحلات في ميدان التحرير الذي يقع في قلب العاصمة صنعاء، وأغلقت اغلب المحلات أبوابها.
وكان المؤتمر الشعبي الأسبوع الماضي أعلن عن نيته رفع مخيمات أنصاره من صنعاء الا انه تراجع بعد رفض المعتصمين رفع مخيماتهم، وطالبوا بأكثر من 20 شرط بينها صرف 2 مليار ريال يمني كمستحقات لهم وتجنيد 20 الف بلطجي. ويذكر إن أنصار صالح كانوا قد أحرقوا بعض الخيام قبل أيام في ميدان التحرير بعد نشوب خلافات حادة بينهم.
وقد هدد أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بإقتحام مقر البنك المركزي اليمني الواقع في تقاطع الزبيري مع شارع علي عبدالمغني بصنعاء اذا لم تصرف مستحقاتهم.
ويشار إلى أن مقر البنك المركزي يقع على بعد مئات الأمتار من مخيم التحرير التابع لبطلاجة الرئيس السابق .