القياده المؤقته للمؤتمر الجنوبي ,تعلن انها غير معنيه بالانتخابات وماينتج عن المبادره غير القضيه الجنوبيه ,وتحيي الثوره الشبابيه

حيــت القياده المؤقته للمؤتمر الجنوبي الثوره الشبابيه بعد عامها الاول ,وأكدت دعمها الكامل ومؤازرتها للثورة واهدافها وتحث على مواصلة النضال السلمي والانتباه لكل فعل يهدف احتواء الثورة واجهاضها اوالألتفاف على اهدافها الاستراتيجية ، وتدعو قوى الثورة الى اعلان الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وحق شعب الجنوب فى تقرير مصيرة من اجل انتصار الثورة وتامين مستقبل آمن ، مستقر ومزدهر للشعب اليمنى شمالا وجنوبا.
وقالت القياده في بيان صادر عن اجتماعها اليوم الذي عقد بالقاهره برئاسة الرئيس علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس , وفي الوقت الذي تقدر فيه عالياً جهود الاشقاء والاصدقاء والقوى الاقليمية والدولية التي هدفت اساساً الى تجنيب اليمن مزيداً من الحروب والتدهور والدمار التي كان الجنوب ضحيةً لها منذ حرب 1994م الظالمة والتي ارتدت لاحقاً بنتائجها الكارثية على اليمن كلها فأنها تعبر عن الأسف لأن مجمل هذه المبادرات والجهود من المجتمعين الاقليمي والدولي لم تعطي لقضية شعبنا في الجنوب حقها من الاهتمام ولم تضعها في مكانتها في اطار التسويات المطروحة وهو الامر الذي جعل الجنوب خارج اطار العملية السياسية الجارية ، وبالتالي فلن يكون طرفاً او مشاركاً فيها الا بما يخص قضيته وعبر حوار بشأنها يقوم على اساس الندية والتكافؤ بين طرفي المعادلة ( الشمال- الجنوب ) وتحت اشراف ورعاية عربية واقليمية ودولية ، على ان يسبق ذلك اعتراف واضح وصريح بالقضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وانهاء الوضع الذي فرض عليه منذ 1994م ؛ والى ان تتحقق هذه الاسس والمتطلبات الضرورية للحوار فأن شعبنا في الجنوب غير معني بأية اجراءات او عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها طالما لاتخاطب اس وجوهر الازمة المتمثل فى القضية الجنوبية
وكان الاجتماع قد تطرق لمجمل الاوضاع على الساحه الجنوبيه ,واليمنيه بشكل عام

نص البيان
بيان صادر عن القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي الأول
عقدت القيادة المؤقتة المشكلة بموجب قرار المؤتمر الجنوبي الاول رقم (5) سلسلة من الاجتماعات واللقاءات فى دورة انعقادها الثانية خلال الاسبوع المنصرم برئاسة الاخ / الرئيس علي ناصرمحمد وبحضورالرئيس حيدر ابوبكر العطاس و أعضاء القيادة المؤقتة وبمشاركة عدد من القيادات والكوادر الجنوبية من الداخل والخارج ، و وقفت هذه الاجتماعات واللقاءات امام قرارات ومخرجات المؤتمر التنظيمية والسياسية كما تم استعراض الاوضاع والتطورات السياسية والامنية والاقتصادية الراهنة على الساحة اليمنية شمالا وجنوبا بصورة عامة ، وحضيت مسالة الحوار الجنوبى الجنوبى ووحدة الصف باهتمام بالغ وتم التوقف امام تفاعلات القضية الجنوبية باعتبارها اس وجوهر الازمة اليمنية ، واتخذت بشانها القرارات والتوصيات اللازمة.
ووقفت القيادة المؤقتة امام تقرير تقييمي خاص بسير اعمال المؤتمر الجنوبي الاول معبرة عن ارتياحها بالمشاركة الواسعة والمتنوعة فى اعماله التى عكست تطلعات شعب الجنوب فى وحدة الصف كشرط لانتصار قضيته، وثمنت كافة الجهود التي بذلت للاعداد والتحضير للمؤتمر وماتمخض عنه من نتائج شكلت نقلة نوعية ،كما اشادت القيادة المؤقتة بجهود "لجنة المصالحة والتوافق" مشددة على اهمية مواصلة الحوار والتواصل مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنضالية التى لم تتمكن من المشاركة فى اعمال المؤتمر لاستكمال رسم تلك اللوحة الجنوبية الرائعة التى بداء فى رسمها المشاركون فى المؤتمر الجنوبى الاول بتنوع انتمائاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية على مستوى الداخل وبلدان الشتات ، مؤكدة ان الجنوب لكل ابنائه وسينتصر ،بعون الله ، بكل ابنائه تلك هى احد أهم ركائز فلسفة الرؤية السياسية لاستراتيجية حل القضية الجنوبية التى اقرهاالمؤتمرالجنوبى الأول وستكون هذه الركيزة محورا رئيسيا لعمل القيادة السياسية فى المرحلة القادمة باعتباره التزاما وواجبا.
واكد المشاركون فى الاجتماعات واللقاءات على اهمية مواصلة هذه الجهود بما يضمن التقاء واتفاق كل القوى المؤمنة بالقضية الجنوبية وحقوق وتطلعات شعب الجنوب والمهتمه بمستقبله تأكيداً لمبدأ ان كل ابناء الجنوب شركاء في صنع مستقبل اجياله، وان الجنوب بحاجة الى جهد وعطاء كل ابنائه بغض النظر عن تنوع الانتماءات السياسية والاجتماعية والجغرافية والتباين في الاجتهادات في مواجهة الظروف الراهنة والمعقدة والتحديات واستحقاقات الحاضر والمستقبل ، كما اقر مشاركة المؤتمر وبفعالية في الحوارات و اللقاءات الجنوبية – الجنوبية والسعى لعقد مؤتمر توحيدى جنوبى وطنى شامل .
وفى نفس السياق قيمت القيادة المؤقتة ما أُنجز لإستكمال تشكيل الهيئات القيادية العليا للمؤتمر وثمنت الجهود التي بذلت بهذا الصدد على صعيد الداخل وبلدان الشتات الجنوبى ، واكدت على تدعيم البناء المؤسسي للمؤتمر والهيئات المنبثقة عنه لتمكين الهيئات القيادية من النهوض بعملها والقيام بواجباتها و دورها فى حشد قدرات شعب الجنوب حول قضيته وتشجيع قواه الفاعلة للانخراط فى مسيرة الحراك السلمى الظافرة ، بمشيئة الله ، ، و أُقرت مشروع النظام الاساسى على ضوء الملاحظات بموجب قرار المؤتمر وكذا عقد الاجتماع الاول لمجلس التنسيق الاعلى على ارض الجنوب الحر وفي اقرب وقتٍ ممكن على ان تستكمل التحضيرات اللازمة لانعقاده وتامين نجاحه.
و حيت القيادة المؤقتة الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح واهابت بالمناضلين على تجسيدها بالممارسة كما حيت ذكرى يوم الشهيد 11فبراير وترحمت وقرأت الفاتحة على ارواح شهداء النضال التحررى عبر مختلف المراحل الذين اضاءوا بدمائهم الزكية دروب الحرية والاستقلال كما وقفت بإجلال وإعتزاز امام تضحيات شعب الجنوب الأبي فى مسيرته النضالية السلمية المتواصلة بثبات واصرار منذ7يوليو 94م وصولا الى اطلاق حراكه الشعبي السلمي فى 2007م ثم مشاركته في الثورة الشبابية الشعبية مؤكدة دعمها لمسيرته النضالية السلمية من أجل تقرير مصيره بنفسه بحرية وديمقراطية .
وعبر المشاركون في الاجتماعات واللقاءات بأسم سائر القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية التي شاركت فى المؤتمر عن الادانه الحازمة والرفض التام لكل انواع العبث الامنى والاقتصادى الذى لازالت تمارسه بقايا سلطة 7يوليوالمتهالكة وقوى الضم والفيد والإلحاق على ارض الجنوب ، ويمثل ما حدث في محافظة ابين احد تجليات المشروع الذي جرى تحضيره للجنوب لاعاقة مسيرته النضالية السلمية للحرية والنماء والاستقراركي يبقى مزرعة للنهب والسلب باحط صوره وساحة للصراعات الاقليمية والدولية.
وتؤكد القيادة المؤقتة ان كل هذه الاعمال العبثيه والمدمرة ستزيد ابناء الجنوب اصرارا وتصميما على مواصلة وتصعيد مسيرتهم النضالية السلمية مهما بلغت التضحيات حتى تحقيق النصر المبين بعون الله.
وعلى صعيد الوضع اليمني العام حيت القيادة المؤقتة تصاعد الثورة الشبابية الشعبية التي اكملت عامها الاول بتحقيق بعض من اهدافها ، وتؤكد دعمها الكامل ومؤازرتها للثورة واهدافها وتحث على مواصلة النضال السلمي والانتباه لكل فعل يهدف احتواء الثورة واجهاضها اوالألتفاف على اهدافها الاستراتيجية ، وتدعو قوى الثورة الى اعلان الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وحق شعب الجنوب فى تقرير مصيرة من اجل انتصار الثورة وتامين مستقبل آمن ، مستقر ومزدهر للشعب اليمنى شمالا وجنوبا.
وعند وقوفها امام تطورات العملية السياسية الجارية المرتكزة على المبادرة الخليجية وما ارتبط بها وترتب عليها من خطوات واجراءات فأن القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي الاول وفي الوقت الذي تقدر فيه عالياً جهود الاشقاء والاصدقاء والقوى الاقليمية والدولية التي هدفت اساساً الى تجنيب اليمن مزيداً من الحروب والتدهور والدمار التي كان الجنوب ضحيةً لها منذ حرب 1994م الظالمة والتي ارتدت لاحقاً بنتائجها الكارثية على اليمن كلها فأنها تعبر عن الأسف لأن مجمل هذه المبادرات والجهود من المجتمعين الاقليمي والدولي لم تعطي لقضية شعبنا في الجنوب حقها من الاهتمام ولم تضعها في مكانتها في اطار التسويات المطروحة وهو الامر الذي جعل الجنوب خارج اطار العملية السياسية الجارية ، وبالتالي فلن يكون طرفاً او مشاركاً فيها الا بما يخص قضيته وعبر حوار بشأنها يقوم على اساس الندية والتكافؤ بين طرفي المعادلة ( الشمال- الجنوب ) وتحت اشراف ورعاية عربية واقليمية ودولية ، على ان يسبق ذلك اعتراف واضح وصريح بالقضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وانهاء الوضع الذي فرض عليه منذ 1994م ؛ والى ان تتحقق هذه الاسس والمتطلبات الضرورية للحوار فأن شعبنا في الجنوب غير معني بأية اجراءات او عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها طالما لاتخاطب اس وجوهر الازمة المتمثل فى القضية الجنوبية ؛ وترى القيادة المؤقتة ان من واجب وحق شعب الجنوب ممارسة حقه الديمقراطي بثقة ومسؤلية فى الرفض والمقاطعة بالطرق السلمية. وانطلاقا من حرص القيادة المؤقتة على تعزيز وشائج الاخاء بين مختلف فئات الشعب وتمتين الروابط الكفاحية بين قوى الحراك الجنوبى السلمى والثورة سوف تشجع اى حوارات جنوبية – شمالية غير رسمية مباشرة او برعاية اقليمية ودولية لشرح وتوضيح القضية الجنوبية وسبل حلها بما يحفظ ويعزز وشائج الاخاء والتعاون والتكامل ويضمن انسياب المصالح الشعبية ويصون الأمن والاستقراروالتنمية المستدامة جنوبا وشمالا ومع محيطنا الاقليمي.
الخلود للشهداء ....
الشفاء للجرحى
الحرية للاسرى والمعتقلين
والنصر للشعب .. "وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم. الثلاثاء 07 فبراير 2012م