مطالبات شعبية في الأردن بالرد على إحراق الكساسبة والملك يتوعّد "داعش"

يشهد الأردن عدداً من الفعاليات الشعبية الرافضة للعمل الإجرامي المطالبة بالقصاص من داعش بأشد ما يمكن.

وعّد الملك الأردني عبد الله الثاني تنظيم "داعش" برد قاس وقال إنّ دم الطيار معاذ الكساسبة لن يذهب هدراً.
الملك الأردني وفور عودته من واشنطن إجتمع بكبار القادة العسكريين في الجيش وتوّعد بحرب لا هوادة فيها ضد التنظيم وبضربه في عقر داره.

يقتل "داعش" الطيار الأردني معاذ الكساسبة بطريقة بشعة فيرد الأردن بإعدام العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي. رسالة إلى "داعش" أن دم الكساسبة لن يذهب هدراً، بل يصر الأردن على أن رده سيكون مزلزلاً وقاسياً يعود الملك عبدالله الثاني قاطعاً زيارته إلى الولايات المتحدة ويستقبله حشد جماهيري هتفت حناجره مطالبة بالقصاص من "داعش". 
شعبياً أيضاً أقيمت صلاة الغائب على الشهيد الطيار في جميع مساجد المملكة، كما قرعت أجراس الكنائس معلنة حدادها على روح الشهيد. رسالة تؤكد وحدة الأردنيين كما يقولون في وقت راهن كثيرون على زعزعتها...الأحزاب السياسية على إختلاف توجهاتها عبرت عن رفضها الجريمة البشعة. 
جنوباً في لواء عي في محافظة الكرك فتح باب العزاء لإستقبال المهنئين بشهادة الطيار معاذ الكساسبة بيت العزاء هو المكان الذي أقيم فيه حفل زواج معاذ قبل ستة أشهر، رسالة أهله تؤكد أنه إبن الأردنيين جميعاً مع المطالبة بالقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. 

ما قبل معاذ يختلف عما بعده في الأردن غضب شعبي ودعوات لقرارات حاسمة في الدائرة السياسية العليا حول المعركة ضد الإرهاب، ترقب للقرار الذي سيتخذه مطبخ  القرار السياسي والعسكري فيما يتعلق بالحرب الأميركية ضد "داعش".