السيد عبدالملك الحوثي: من يراهن على اثارة الفوضى في اقتصاد اليمن او أمنه فهو يعرض مصالحه للخطر

أكد قائد حركة "انصار الله" في اليمن السيد عبد الملك الحوثي ان خطوة الاعلان الدستوري كانت ضرورية ومهمة، وان الاعلان الدستوري لا يترتب عليه اي مشاكل اقتصادية في اليمن، مشدداً على ان الاعلان الدستوري كان قراراً حكيماً للثورة وتوجهاً صحيحاً وضرورياً ولم يستهدف أي طرف، لافتاً الى ان "الاعلان الدستوري لا يشطب اي طرف من العملية السياسية"، مطمئناً الشعب اليمني "العزيز بانه منتصر وارادته منتصرة وسيحقق اهداف المشروعة".
وفي كلمة له حول التطورات السياسية في اليمن،  قال السيد عبد الملك الحوثي "لقد سبقت الاعلان الدستوري حالة فراغ متعمدة كان الهدف منها منع الدولة من القيام بمهامها"، وأضاف ان "استقالة الرئيس ورئيس الحكومة كانت تهدف إلى تعطيل مؤسسات الدولة، والحالة التي سبقت الاعلان الدستوري كانت تنذر بالفوضى في اليمن".

ونبّه قائد حركة "انصار الله" في اليمن من ان "حزب "الاصلاح" يتحرك بهدف الاضرار بمصالح اليمن العامة وهذا سينعكس عليهم شعبياً"، وقال "من يراهن على اثارة الفوضى في اقتصاد اليمن او أمنه فهو يعرض مصالحه للخطر".

وفيما أشار الى ان "اي من قوى الداخل او الخارج تحاول ان تضر باليمن سينعكس الامر على مصالحها، وأضاف "القوى التي تحاول ان تثير المخاوف هي ذاتها من كانت تسعى لاسقاط البلاد في الفوضى"، وتابع "ابرز من تعاطى سلبياً مع الاعلان الدستوري هو حزب "الاصلاح""، موضحاً ان "حزب "الاصلاح" تتجذر في توجهه العام لغة الاقصاء والتكفير والالغاء"، مشدداً على انه "لا يمكن ان نسكت ابداً امام الذهاب ببلدنا نحو الانهيار"، كما أشار الى ان "القوى السياسية لم تتعامل بمسؤولية فتبادر الى التوافق والتفاهم بما فيه المصلحة العليا في هذ البلد". 

وتوجه السيد الحوثي الى قبائل البيضاء بتحية خاصة لأنها حققت انجازاً كبيراً بتطهير المنطقة من التكفيريين.