أجواء اليمن مفتوحة للعالم ماعدا إيران مقيدة واتفاق الرحلات معها منذ العام 2000

قالت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ان مذكرة التفاهم التي وقعتها مع سلطة الطيران المدني الايراني جاء تنفيذا لاتفاقية التعاون في مجال النقل الجوي الموقعة بين البلدين في العام 2000م .

وبحسب "وكالة سبأ" عن مصدر مسؤول بالهيئة أنه تم التصديق على تلك الاتفاقية التعاون من قبل مجلس الوزراء برقم 126 لعام 2000م"، .

وأضاف:" إن قيام الهيئة بتوقيع مذكرة التفاهم الأخيرة جاء بناء على موافقة مسبقة من وزارة النقل باعتبارها الجهة المشرفة على الهيئة وبتفويض من وزارة الخارجية بهدف خدمة الاقتصاد الوطني وتنشيط مطار صنعاء الدولي أسوة بدول مجاورة تسير رحلات شركاتها يوميا من بلدانها إلى العاصمة الايرانية طهران".

وأشار المصدر إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة دخلت النفاذ بتشغيل رحلات اسبوعية من قبل شركة الخطوط الجوية اليمنية وشركة طيران" ما هان " الايرانية بحسب دراسة جدوى اقتصادية .

وكشف المصدر بان اليمن سبق ووقع على عدد من الاتفاقيات التعاون في مجال النقل الجوي مع عدد من الدول على اساس سياسة الاجواء المفتوحة لتسيير رحلات غير محددة بينما عدد الرحلات التي سيتم تسييرها من قبل الجانبين اليمني و الإيراني مقيدة بأربعة عشر رحلة اسبوعيا .

وأبدى المصدر استغرابه للتوظيف السياسي لخبر التوقيع على مذكرة التفاهم بين سلطتي الطيران المدني في اليمن وإيران في ظل توقيف مجموعة من شركات الطيران العربية رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي.