أهالي ابين يغادرونــها بعد العودة اليها نتيجــة الألغام والإختلالات الأمنية .

فيما تعلن وكالات الأنباء خبر طرد القاعدة من ابين وسيطرتها علي الوضع وعودة المواطنون الى منازلهم , قتل19 شخصا جراء الألغام المزروعه من مخلفات الحرب هناك , حيث أن 90 بالمئة من شوارع المدينة ملغمة , و لقي تسعة مدنيين مصرعهم في انفجار ألغام في زنجبار عاصمة المحافظة نفسها، حسبما أفادت مصادر محلية  , وفي مدينة زنجبار الذي يسيطر عليها الجيش بعد انسحاب اعضاء القاعدة منها أدى انفجار لغم أرضي الى مقتل سبعة مدنيين في وسط المدينة، وفقا لمسؤول محلي. واكد المصدر نفسه ان لغما آخر انفجر في منطقة الكود جنوب المدينة ما ادى إلى مصرع مدنيين، مشيرا الى ان الالغام التي زرعتها القاعدة لاستهداف قوات الجيش لم تنزع بعد رغم سيطرة الأخير على المدينة. كما أن الاشتباكات مستمرة فيها, أضافه الي أن المواطنون يعانون من غياب الأمن والخدمات الأساسية ....
ولذا فمعظم السكان الذين عادوا إلى زنجبار غادروها مرة أخرى بسبب تلك الاختلالات الأمنيه والرعب الشديد الذي يعيشه المواطنون . كما أورد سكان المدينه عن قلقهم من العودة في ظل هكذا ظروف  فضلا عن انقطاع والماء والكهرباء,  أضافه الي  ان أهل المدينة يسمعون دوي الانفجارات بين الحين والآخر جراء الالغام المزروعة بجوار المباني الحكومية .كما عثر سكان محليون على اربع جثث لأشخاص مجهولي الهوية في منزل كانت تستخدمه القاعدة قبل انسحابها، وهو منزل نائب مدير امن زنجبار طبقا لضابط ميداني.
الجدير ذكره أن الجيش لم يحرك ساكنا إزاء الألغام المنتشرة في معظم أحياء المدينة و أكتفى بنزع الألغام من الشوارع الرئيسية التي تستخدمها قواته ومعداته". ودعى الأهالي الى سرعة التحرك لمعالجة نكبة زنجبار واعادة بنائها بعد مغادرة القاعدة منها.