حملة اعتقالات في صفوف الحرس تولد إستياء واسع بمعسكر السواد

كشفت مصادر عسكريه لموقع " العين أونلاين" عن معلومات يتم التكتم عليها بحذر شديد عن إن نجل صالح قام باعتقال عدد من القيادات العسكرية في قيادة الحرس الجمهوري بسبب قناعة تلك القيادات على ضرورة التجديد القيادي في القيادة العليا للحرس الجمهوري , وأضافت المصادر أن نجل صالح وجهه باعتقال أربعة ضباط بينهم عقيد وعميد وضابطان آخران برتبه مقدم , حيث سمع مساء أمس تبادل إطلاق نار داخل اللواء بالاسلحة الخفيفة دون الكشف عن أي ضحايا.
وقالت المصادر إن إطلاق نار حدث تزامناً مع خروج قائد الحرس الجمهوري في اليمن، أحمد علي عبدالله صالح من مكتبة عند السابعة مساءً. وشوهدت عدد من الطلقات النارية على الجدار القريب من مكتب نجل صالح .وبحسب الموقع فأنه تم تكتم شديد على الحادثة التي تعد الثانية في أقل من شهر على قائد الحرس الجهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح   .
وقال المصدر أن استياء واسعا عم معسكر السواد " الواقع جنوب العاصمة صنعاء " والمقر الرئيسي لقيادة الحرس , لعمليات الاعتقال وتحدث المصادر لـ( العين أونلاين ) عن استعداد كامل في عدد من ألوية الحرس الجمهوري لترحيل قيادات تمنح ولائها للعائلة وليس للوطن على غرار ما حدث في اللواء الثالث .
وعلى الصعيد الثوري توسعت المطالب الشبابية التي تطالب برحيل بقية عائلة صالح من مناصبهم وفي مقدمتهم قائد الحرس الجمهوري وأركان حرب الأمن المركزي " العميد يحي محمد " .

بل كشفت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية عن عدم مشاركة الشباب في الحوار الوطني إلا بعد رحيل بقايا عائلة صالح من مناصبهم.