نقابة المحامين اليمنيين في بيان لها تؤكد حق الشعب اليمني في الدفاع عن أنفسهم ومواجهة العدوان بكافة الوسائل

تتابع نقابة المحامين – صنعاء بقلقٍ بالغٍ لما يجري من عدوانٍ سافرٍ وقتلٍ للأطفال والنساء والمدنيين واستهداف للبنى التحتية من قبل المملكة العربية السعودية وحلفائها الذين استباحوا كل الأعراف والمواثيق وكافة الشرائع السماوية وذلك من خلال العدوان والقصف الجوي الجائر والمستمر للأحياء السكنية والمنشئات الحيوية بذريعة كاذبة مزيفة وهي الاستجابة إلى طلب عبدربه منصور هادي، مع أننا نعلم يقيناً بأن النظام السعودي مبيت النية للاعتداء على اليمن وشعبه لدوافع لا تخفى على المهتمين بالشأن اليمني والعربي عامة.

وأمام هذا العدوان البربري البشع فإن نقابة المحامين تدين هذا العمل الإجرامي الدموي، وتطالب كل العقلاء والشرفاء في الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية الوقوف أمام عنجهية وغرور النظام السعودي لإيقاف سفك الدماء بعيداً عن المماحكات والمكايدات السياسية والحزبية...الخ باعتبار الخاسر أولاًً وأخيراًً هو المواطن اليمني أياً كان انتماءاته وولائه .

وتأسف النقابة من قيام الأنظمة العربية والإسلامية والتي أرادت وبقوة إلا أن تشارك في قتل وتدمير اليمن وكان الأجدر بها الحؤول دون هذا العدوان الغاشم الذي يأتي في إطار الغطرسة وإرادة الهيمنة لفرض مشاريع الخراب والفتن وتنفيذ مخططات نشر الفوضى والذي تقوده القوى الصهيوأمريكية ويرعى تمويله وتنفيذه للأسف النظام السعودي بالمخالفة حتى لإرادة شعبه، وليس بخافٍ ان النظام السعودي يسعى من وراء هذا العدوان السيطرة على اليمن وفرض سياسته على أبنائه الأحرار الذين تؤكد النقابة على حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة هذا العدوان بكافة وسائل الدفاع باعتبار التصدي لهذا العدوان دفاعاً شرعياً مقدساً عن الوطن.

وفي ذات السياق ندعو الشعوب العربية والإسلامية الضغط على أنظمتها وحكوماتها المشاركة في العدوان الوحشي على اليمن، لسحب قواتها من التحالف والوقف الفوري للعدوان.. إذ تعتبر نقابة المحامين ان صمت الشعوب على ذلك العدوان وصمة عار في جبين الأمة العربية والإسلامية. حفظ الله اليمن وأهله وسحقاًً للعدوان وقياداته.. والعاقبة للمتقين. والله من وراء القصد. نقابة المحامين اليمنيين –صنعاء الأحد: 29 مارس 2015م