عن اليمنيين والعدوان السعودي الدائم ضدهم، من قصيدة "في وجه الغزوة الثالثة" للسان اليمن وظميرها ووجدانها عبد الله البردوني.

قبل عامٍ وأربعين اعتنقنا
فوق "أبهى" عناق غير الأحبه

والتقينا به بـ"نجران" حيناً
والتقينا بقلب "جيزان" حِقْبَه

والتقينا على "الوديعة" يوما
والمنايا على الرؤوس مُكِبّة
.......

إنهم يطبخوننا كي يذوقوا
عندما ينضجوننا شرّ وجبهْ

خصمنا اليوم غيره الأمس طبعاً
البراميل أمْرَكَتْ "شيخ ضبّه"

عنده اليوم "قاذفاتٌ" و "نفطٌ"
عندنا موطنٌ يرى اليوم دربه

صار أغنى، صرنا نرى باحتقارٍ
ثروة المعتدي كسروال "قـحـ.."

صار أقوى فكيف نقوى عليه
وهو آتٍ؟ نُمارس الموت رغبه

ونُدَمّي التلال، تغلي فيمضي
كل تلٍ دامٍ بألفين ركبه

ويجيدُ الحصى القتالَ، ويدري
كل صخرٍ أن الشجاعة دُرْبه

يصعُبُ الثائرُ المضحي ويقوى
حين يدري أن المهمة صعبه