محمد عبد السلام: انتصارات بمساندة القبائل على العناصر الإجرامية من القاعدة وميليشيات هادي

مع مرور 13 يوماً على العدوان السعودي الأميركي على اليمن، تواصل طائرات التحالف الحربية هجومها على اليمن مستهدفةً المنشآت والبنى التحتية والأحياء السكنية، فيما يزداد عدد الشهداء المدنيين اليمنيين من رجال وأطفال ونساء، جرّاء القصف العشوائي لطيرانالسعودي الصهيوأمريكي .
وتستمر قوات الجيش والامن مسنودة باللجان الشعبية في تحقيق انتصارات نوعية ضد عناصر التطرف والارهاب والاجرام من تنظيم القاعدة في عدة محافظات.
وقال محمد عبد السلام أنّ العدوان السعودي الصهيوأمركي في اليمن إستطاع أن يحقق أهدافه، حسب تعبيره، وأردف قائلاً: "فقتل المواطنين وقتل النازحين والنساء والأطفال ودمّر المنشآت التي تهم كل مواطن".
وأشار الناطق الرسمي بإسم حركة أنصار الله في إتصال مع قناة "نبأ" الفضائية أن طائرات التحالف الحربية "دمرت محطات الغاز ومحطات الكهرباء"، قائلاً أنّ "التحالف" يحقق "حصاراً على اليمن"، موضحاً أنّه "إستطاع أن يهدد كل ما له علاقة بحياة اليمنيين، هذه ربما هي إنجازات هذا التحالف الصهيوأمريكي" حسب قوله.
أما بالنسبة للميدان، في الإتجاه العسكري، أكد عبد السلام أنّه "لم يستطع أن يحقق شيئاً، فالجيش واللجان الشعبية تتقدم في عدن وفي أبين وفي باقي المناطق بشكر كبير"، لافتاً إلى أنّ "الجيش والأمن واللجان الشعبية يتحركون بشكل دائم في غرفة عمليات مشتركة". 
وأوضح عبد السلام أنّ "الهدف الأول لقوات الإحتلال الغزاة أن يكون لهم موطيء قدم في عدن، وفي هذا فشلوا"، وأكد أن قوات "التحالف" تعمل على تحقيق "إنقسام داخل اليمن"، مشيراً إلى أنهم فشلوا في هذا.
وأكد عبد السلام أنّ "هناك إستعدادات كبيرة على قدم وساق لأي عدوان بري، والخيارات مفتوحة بالنسبة للجيش والأمن واللجان الشعبية".
وتسابق إحتمال "الحرب البرية" إحتمال إعلان "هدنة إنسانية"، حيث تعمل الدول على مشاورات بشأن اليمن في الوقت الذي تنامت فيه المخاوف والتحذيرات من إحتمال شن عدوان بري بحجة إنقاذ عدن.
وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد طالب بعملية برية "في أسرع وقت ممكن" بعد تقدم الجيش اليمني مدعوماً باللجان الشعبية في مدينة عدن الجنوبية، مقر "الرئيس" المستقيل عبد ربه منصور هادي الموجود حالياً في السعودية.
ويرى مراقبون أنّ الحرب البرية التي يستعجلها السعوديون لن تؤمن لا السعودية ولا الخليج ولا اليمن، وإنما ستضيف المزيد إلى رصيد الدماء، ويشير آخرون مقربون من النظام السعودي إلى أنّ العدوان الموسوم بـ "عاصفة الحزم" يجب أن يكتفي بالضربات الجوية فيما يترك القتال لأهل اليمن لأنهم أدرى بطبيعة الأرض والكهوف والجبال، وهذا ما ويحذر منه كتاب سعوديون رسميون