حي المنصــورة قتل ونهب وعنف

حي المنصورة في عدن بات المنظر الاكثر رعباً وقلقاً للمواطنين حيث نشر الجيش اليمني دباباته وقناصيه
في المنطقه وعلى طول طول المحور الرئيسي في هذا المعقل المعروف للحركة الانفصالية في الجنوب.  وأطلق الجيش في 15 حزيران/يونيو غارة على معسكر أقامه الانفصاليون في ساحة الشهداء في قلب حي المنصورة، أسفرت عن سقوط عدة جرحى. وزاد العنف حدة يوم الجمعة 23 يونيو عندما فتح العسكر النار على المتظاهرين المشيعين لإحدى الجنازات والذين كانوا متجهين إلى ساحة الشهداء.
وبالرغم من تأكيد الجيش أنه تدخل في حي المنصورة لتنظيم حركة المرور الا ان عدد الضحايا والقتلى في تزايد مستمر
حيث بلغت حالات القتل الي عشرة قتلي والجرحى نحو أكثر من 30 جريح. وقد هجر العديد من الأهالي بيوتهم. أما الذين قرروا منهم البقاء للدفاع عن ممتلكاتهم فمعظمهم من اللجان الشعبية التي أنشئت في بداية الثورة منذ أكثر من عام . وأحيانا يردون بالأسلحة النارية عندما يقترب الجيش من بيوتهم.
وقالت مصادر مطلعه أن وحدات الجيش والقناصة ما زالت منتشرة في المنصورة حول ساحة الشهداء. والحي فارغ تماما والمتاجر مقفلة. وقد تم نهب بعض المتاجر، كما يتم استهداف السيارات التي تمر من الشوارع المحاذية للمحور الرئيسي في حي المنصورة. حتى سيارات الإسعاف تستهدف من قبل الجيش