سنحان تختطف 50 شخصاً بينهم مشائح من " خولان " ردا على اختطاف قائد لواء حرس جمهوري

قالت مصادر يمنية إن وساطة قبلية فشلت الجمعة، في الإفراج عن قائد «اللواء 62» حرس جمهوري، العميد مراد العوبلي المختطف منذ يومين على يد عسكريين مؤيدين للثورة.  وأن الوساطة فشلت بسبب رفض مختطفي القائد العسكري الإفراج عنه، إلا بعد صرف مرتباتهم الموقوفة منذ 3 أشهر، وحسب مصدر في قبيلة خولان ، فإن المنطقة الواقعة شمال صنعاء تشهد توترا قبليا بين خولان وسنحان، والقبيلة الأخيرة ينتمي إليها العوبلي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
و ذكرت صحيفة الشرق الاوسط. أن قبيلة سنحان نصبت عدة نقاط تقطع قبلية وقاموا باختطاف العشرات من أبناء خولان وقال مدير عام مديرية جحانه بان توتر شديد بين قبائل خولان وسنحان على خلفية اختطاف قائد معسكر لواء 62 حرس جمهوري مراد العوبلي منذ الخميس في منطقة خولان شمال العاصمة صنعاء.
وأضاف مدير عام مديرية جحانة عبد الله دهمش بأن قبائل سنحان أوقفت الدراسة بالامس في كلية التربية بخولان، حيث منعت وصول المدرسين إلى الكلية، كما واصلت قطاعاتها واحتجاز أكثر من 50 شخصا بينهم مشائخ من خولان.
وتسود مخاوف لدى بعض الأوساط في الشارع اليمني من اندلاع مواجهات قبلية مسلحة بين قبائل (سنحان) و(خولان)، وهما قبيلتان متجاورتان وعادة ما تقتلان على خلفية قضايا مطلبية أو قضايا ثأر قبلي، هذا في وقت ما زالت معظم الطرق في المنطقة مغلقة بفعل القطاعات القبلية، إضافة إلى مخاوف من مواجهات عسكرية مسلحة بعد ما نقل من تهديدات من قبل العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري، بتفجير الوضع عسكريا إذا لم يتم الإفراج عن العميد العوبلي.
وعلى خلفية الحادثة، وجهت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه المخلوع صالح، أصابع الاتهام إلى اللواء الركن علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع بالتورط في حادثة اختطاف اللواء العوبلي، إضافة إلى تورط قادة آخرين في اللجنة العسكرية في الحادث.