تصريح صحفي لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحر ير الجنوب في محافظة أبين

أصدر العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة أبين تصريح صحفي تلقى موقع الرابط نسحة منه .
..تطرق فيه الى العديد من القضايا المستجدة وحدد الموقف من ما تسمى بالحوارات وإعلان التضامن مع ابناء مدينة المنصورة بالعاصمة عدن في ما يتعرضون لة كما عرج على الذكرى الأليمة على شعب الجنوب ذكرى احتلال الجنوب في ٧/٧/١٩٩٤م.
وهذه نسخة من البلاغ الصحفي الصادر عن رئيس مجلس حراك أبين.
واليكم نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم.
ايام فقط تفصلنا عن مرور ذكرى أليمة في تاريخ شعبنا في الجنوب ألى وهي الذكرى الثامنة عشر لاحتلال الجنوب من قبل جحافل جيوش  الجمهوري العربية اليمنية  في 7/٧/١٩٩٤م...ومنذ ذلك اليوم المشئوم وشعبنا في الجنوب الحبيب يرزح تحت الاحتلال اليمني المتخلف..لكنة أبى ورفض ذلك الواقع المؤلم ونهض وأنتفض مارا بمحطات عدة معبرة عن نضاله السلمي الجبار الهادف لنيل حريته واستقلال واستعادة وبناء دولنه دولة كل أبناء الجنوب على اختلاف الوانهم ومشاربهم ,دولة تلبي طموحات وتطلعات شعبنا في التقدم والرقي والأمن والأمان للوطن (الجنوب) ولباقي دول المنطقة والعالم, وفي ٧/٧/٢٠٠٧م في ألعاصمة عدن تم ألإعلان عن مرحلة جديدة من نضالات شعبنا بولادة (الحراك السلمي الجنوبي)كممثل شرعي وحامل سياسي للقضية رافعا شعار وهدف التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية , بعد أن ماتت كذبة الوحدة في إعلان ٢٢مايو ١٩٩٠م وشبعت موت بقتلها ودهسها بجنازير
الدبابات في حرب صيف ١٩٩٤م المحرمة  وماتلاها من ويلات الظلم والسلب والنهب وطمس وتدمير الهوية الجنوبية تنفيذا لشعار وطن بلا شعب وبنظرة سبئية توسعية معروفة منذ الأزل .وخلال مرحلة نضال شعبنا السلمية التحررية في ثورته الثانية الهادفة الى طرد المستعمرين اليمنيين قدم التضحيات تلو التضحيات وعلى رأسها تقديم كوكبة كبيرة من الشهداء الابرار والجرحى والمعتقلين وهو قوي العزيمة ومصر تقديم المزيد ومواصلة مسيرته النضالية التحررية ولن يقبل بأقل من استرداد الحق المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الكاملة
السيادة وعلى كامل تراب الوطن(الجنوب)وجزرة وبحارة ومجاله الجوي  كحق مكفول لة في كافة قواميس السماء والأرض على اعتبار أن الجنوب ضلت دولة مستقلة وعضو فاعل في المجتمع العربي والإسلامي والدولي حتى ٢٢ مايو ١٩٩٠م وبمعرفة الاعداء قبل الاصدقاء.
ونحن في مجلس الحراك السلمي  لتحرير الجنوب في م/أبين كفرع موثر وفاعل للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قد أخذنا على عاتقنا شرف المشاركة في النضال كواجب وطني من أجل حرية واستقلال وطننا وشعبنا مع باقي فروع المجلس في باقي محافظات الجنوب .
ونؤكد تمسكنا بالحق الكامل مهما كلف ذلك من ثمن  سائرون على هدى مشروع البرنامج السياسي للمجلس الاعلى للحراك السلمي  لتحرير الجنوب كدليل نظري نهتدي بة في نضالنا من أجل الحرية والانعتاق مختارين طريق النضال السلمي لغة العصر الجديد)لنيل حقوقنا السياسية بامتياز .. فالبرغم من الظروف التي مرت بها م/أبين ولا زالت وبمعرفة الجميع خلال ما يزيد على العام من الآن باستهداف المحافظة بمؤامرة من يسمون أنفسهم أنصار الشر) صنيعة المخلوع وأزلام .الأ أن ذلك لم يثني مناضلي محافظة أبين من الإسهام والمشاركة في مسيرة شعبنا التحررية ومضافا اليها لإسهام والمشاركة الفاعلة في تطهير محافظتنا الباسلة من نجس (الأوقاد) حيث سطر مناضلي الحراك في المحافظة ملاحم بطولية مشهودة قدموا فيها كوكبة من الشهداء والجرحى وأكدوا بذلك حقيقة كانت غائبة هي أن شعب الجنوب وقواه الحية ومناضليه هم الشريك الحقيقي دون سواهم مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب اليوم وفي المستقبل وأن حسابات المجتمع الدولي قبل ذلك كانت خاطئة .
أن ما يجري هذا الايام في المنصورة من جرائم مرتكبة في حق أهلنا هناك من قبل قوات الاحتلال اليمني أنما يمثل جرائم مرتكبة في حق الإنسانية يعاقب عليها القانون  وأن مثل تلك الاعمال الإجرامية  لا يمكن أن تفوت وسيدفع المحتلين ثمنها أن عاجلا أو آجلا..وعند أذ نستنكر وندين ما يجري لأهلنا في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن  ونؤكد وقوفنا الكامل الى جانبهم ونقول لهم صبرا أهل المنصورة وأن النصر آت وقريب بأذن ألله لان ما يجري ويرتكب في حقهم من جرائم من قبل المحتلين  انما يمثل بداية النهاية لهم فما اشبة الليلة بالبارحة فقد عمل المستعمر البريطاني مثلهم قبل رحيلهم من عدن الباسلة في العام ١٩٦٧م .. وعند اذا نأسف للصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه شعبنا الجنوبي المحتل . ونناشد المنظمات الانسانية ذات العلاقة وحقوق الإنسان الى الالتفاف ومناصرة قضية شعب الجنوب العادلة وإدانة ما يرتكب في حق شعبنا من مجازر وجرائم من قبل قوات الاحتلال اليمني في المنصورة وفي كافة مناطق الجنوب الاخرى  ويا للعار  على الصمت الاعلامي المطبق من قبل وسائل ألإعلام التي تدعي الحيادية والمهنية .
كما لا يفوتنا في هذه العجالة من التأكيد على وحدة صف ابناء الجنوب على قاعدة وحدة الهدف القائم(بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة) ونجزم أن الفائدة لنصرة القضية تكمن في وحدة الصف  الجنوبي وعلية نناشد الجميع الى تحكيم لغة الحوار والضمير معا وتغليب المصلحة العليا للوطن وقضيته العادلة على ما سواها والاستفادة من دروس الماضي القاسية وما
أوصلتنا الية. وتجسيد مبدءا التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي –الجنوبي قولا وعملا.
ومما يؤسف له تبني بعض الخطوات المضرة بقضية شعبنا في الجنوب من قبيل المشاريع المنقوصة التي  لا تلبي طموحات شعبنا وتخدم الأعداء المحتلين( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)فكيف  لنا أن نشارك في حوارات ليس لنا مصلحة بها وتجدي نفعا ولا تعيد حق بل تخدم الأعداء للمساهمة في دفن قضية شعب الجنوب الى الأبد.
فو الله انه لا يقبل  بمثل ذلك من أبناء الجنوب المخلصين ولو كان غارقا في الأمية الأبجدية والسياسة فكيف بأولي الالباب. فلا حوار ألا بشروط أهمها : تفاوض بين طرفين هما الشمال والجنوب وعلى قدم المساواة يفضي الى تحقيق فك ألارتباط بالاستقلال ألناجز ووفقا للقرارات
الدولية والمواقف الاقليمية  الرافضة فرض الوحدة بالقوة وبإشراف وضمانات إقليمية  ودولية ..على أن يكون ممثل شعب الجنوب في هكذا تفاوض هو(الحراك السلمي الجنوب (ضمير الشعب وحامل لواء قضيته العادلة وغير ذلك نرفضه جملة وتفصيلا كونه لإ يجدي نفعا ولا يعيد وطن ودولة وهوية.
وبناءا علية نناشد الجميع بالعودة الى جادة الصواب والرشد وأن يضع الجميع مصلحة الشعب والحفاظ على الحق فوق كل اعتبار والاستمرار بالنضال ودفاعا لدماء وأرواح شهداء الجنوب والجرحى والمعتقلين وكذلك صيحات وزمجرت خناجر المناضلين.