وزير الخارجية السعودي : ليس من مصلحتنا أن نعادي إيران وأول زيارتي ستكون إليها

صرح عادل الجبير وزير الخارجية السعودي في اول اجتماع له بعد تكليفه بهذا المنصب : انا جاهز للذهاب الى ايران وجاهز للبحث في المسائل المختلفة ومن بينها اليمن.

هذا اول تصريح للجبيري في اجتماعه مع معاونيه بعد الاعلان عن تقليده وزارة الخارجية,  حيث اشار الى دور واهمية ايران في الشرق الاوسط وصرح انه وبعد التشاور مع الحاضرين لايوجد حل مع ايران سوى الجلوس معها وفتح ابواب المفاوضات والحوارات بشكل مباشر لحل وفصل النزاعات الاخيرة خلال السنوات الاخيرة ولا يوجد مصلحة لبلاده في عداء ايران.

وحسب وجهة نظره فإن الصدام الواقع حاليا في اليمن والحرب في سوريا و الازمة التي تحدث في لبنان والمشاكل بين الفصائل الفلسطينية في غزه و الخلافات بين الوزراء في افغانستان والازمة البحرينية بين “الشيعة والسنة” ومشكلة طالبان في باكستان ومسألة اليمن كلها لها علاقة بإيران وقادرة على حلها ( حد تعبيره) مؤكدا وجوب بلاده التعامل مع طهران وازالة الفجوات والعقبات من اجل التنسيق معهم.

وأضاف الجبير : ان اوروبا وامريكا على قناعة تامة بهذه النتيجة التي وصلنا لها ويجب على الصين وروسيا التنسيق والتفاعل مع ايران ايضا.

مؤكدا انه اذا كانت امريكا واوروبا تريد المصالحة مع ايران لا يمكن ان تكون بلاده بعيدة ويبقى هذا الخصام الذي ليس من مصلحة بلاده ذاهبا بالقول : كما انه يجب التذكير ان ايران لايوجد لديها مشاكل داخلية وان جميع حدودها مع البلدان في حالة استقرار تام.

و اضاف قائلا : “لايمكننا أن نبتعد أو أن لا نتعامل مع الشيعة أو مؤيدي الثورة الاسلامية الايرانية ولأجل حفظ المصالح السعودية والحد من تدهور العلاقات يجب علينا علاج المشكلات والمسائل و نطلب من امريكا والغرب ان يكون هنالك اتفاقيات جديدة مع طهران.