التوتر بين هادي والإصلاح يدفع نحو تقارب هادي مع صالح ونجله أحمد

قالت صحيفة يمنية أن الأزمة بين الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الانتقالية محمد سالم باسندوة تصاعدت مؤخرا على ما يقال أنه رضوخ باسندوة لإملاءات حزب التجمع اليمني للإصلاح.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله أن هادي غضب من إصدار باسندوة الأسبوع الماضي قرارا بتعيين شخص نائبا لوزير التعيم الفني والتدريب المهني بعد أكثر من شهر على إيقاف نائب الوزير.
وقال المصدر لصحيفة الشارع الأسبوعية أن هادي اعتبر تصرف باسندوة بتعيين نائبا لوزير التعليم الفني تعديا على صلاحياته، إذ ليس من صلاحيات رئيس الوزراء إصدار قرارات لتعيين أو إقالة نواب الوزراء.
وطبقا للمصدر فقد أعاد هادي نائب وزير التعليم الفني الذي أقاله باسندوة وجعله يحضر اجتماع مجلس الوزراء أمس الثلاثاء نيابة عن وزير التعليم الفني المسافر خارج البلاد. وفقا لما ذكرت الصحيفة.
وطبقا لمصدر مؤتمري فأن التوتر القائم بين هادي وحزب الإصلاح عمل على تلطيف الجو بين هادي من جهة وصالح ونجله أحمد من جهة أخرى.