حسين زيد بن يحيى لـ”السياسة”: لا حل إلا بالحسم العسكري


حذر القيادي اليمني في “الحراك الجنوبي” الموالي لجماعة الحوثي حسين زيد بن يحيى من استنساخ حراك غير الذي نشأ في الجنوب بعد حرب العام ,1994 مؤكداً أنه لا يوجد أي خيار لحل الأزمة في بلاده سوى بالحسم العسكري.
وقال بن يحيى لـ” السياسة “إن ذلك سيجعل من الورقة الجنوبية مجرد أداة في يد العناصر التي تم إقصاؤها من السلطة بعد 21 سبتمبر من العام الماضي”, في إشارة إلى حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن).
واعتبر أن الأفق السياسي لأي حل للأزمة الراهنة في اليمن وإيقاف الضربات الجوية التي تنفذها السعودية وحلفاؤها وكذلك إيقاف الاشتباكات الجارية بين جماعة الحوثي وبين ميليشيات حزب “الإصلاح” بات منعدماً إن لم يكن هناك مبادرة عقلانية تشارك فيها كل القوى السياسية اليمنية بما في ذلك قوى الحراك الجنوبي الحقيقية.
وأعلن تأييده للمبادرة المقدمة من الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والمبادرة المقدمة من رئيس “مؤتمر شعب الجنوب” محمد علي أحمد, مؤكداً أن عدد القتلى والجرحى من الجنوبيين وخصوصاً في محافظة عدن جراء الاشتباكات الجارية مع مسلحي جماعة الحوثي وقصف طيران التحالف بالآلاف, إضافة إلى الدمار الهائل جراء الأحداث التي يمر بها الجنوب.
ورأى أنه في ظل هذا الوضع “لم يعد هناك من حل إلا الحسم العسكري, مضيفاً إما أن يكون هذا الحسم لصالح جماعة الحوثي على الأرض وإما أن يكون لصالح قوات التحالف وحليفهم الرئيسي عبد ربه منصور هادي ومن معه”.
ودعا إلى هدنة إنسانية “يتم فرضها من قبل مجلس الأمن لإغاثة الجنوبيين والشماليين على السواء وانتشال جثث القتلى وإسعاف الجرحى من المدن الجنوبية كواجب أخلاقي وإنساني