وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية..السعودية تلتهم 50 جزيرة يمنية

 "وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية..السعودية تلتهم 50 جزيرة يمنية"  لم تعد هناك قوة في اليمن قادرة على الوقوف في وجه الأطماع والتدخلات السعودية في الجزر اليمنية..وهذه الجزر التي نتحدث عنها هي الجزر اليمنية على البحر الأحمر وتعدادها 50 جزيرة.
فقد وصفت وثيقة رسمية الأطماع السعودية في هذه الجزر بأنها خطيرة وتعد مؤشرا بالغ الخطورة قد يؤدي للسيطرة عليها ووضعها تحت السيادة السعودية.. وكشفت الوثيقة الصادرة عن دائرة الحدود البرية بوزارة الخارجية اليمنية أن بعض الجزر شهدت تدخلات سافرة من قبل حرس الحدود السعودي كجزيرة(دريب) التي تأتي إليها الدوريات السعودية من حين لآخر وتقوم بطرد الصيادين اليمنيين،وكذا جزيرة(العاشق الكبير)التي قالت عنها الوثيقة بأنه ليس سهلا الإقتراب منها بسبب وجود حامية سعودية فيها.
ووصفت الوثيقة أوضاع الجزر اليمنية المتاخمة للسعودية بأنه خال من كل مقومات الدفاع فلا حاميات ولا تواجد عسكري أو أمني وأن حرس الحدود السعودي يتحركون بكل ما يملكون من إمكانيات لدرجة أنهم يدخلون الجزر اليمنية بكل حرية دون أن يلقوا أي مقاومة أو إعتراض،بل ويصل الأمر بهم إلى طرد الصيادين اليمنيين من الجزر اليمنية ويستولون على قواربهم ويحتجزونهم..
_لا تتجاوب السلطات مع أي شكاوي وبلاغات تأتي من سكان هذه الجزر الذين يعانون من إنتهاكات حرس الحدود السعودي وهيمنته عليهم إلى درجة منعهم من الإصطياد في مياه اليمن الإقليمية..
كما لم تزود الحكومة هذه الجزر بأي منشأة لا صحية ولا تعليمية ولا كهرباء ولو مجرد بناية واحدة في كل جزيرة.
_علاقة الحكومة اليمنية مع جزرها الواقعة على الحدود السعودية علاقة إنقطاع وإهمال وعلاقتها مع مواطنيها في بعض هذه الجزر مفقودة تماما ولانستغرب إذا جاء اليوم_وليس ببعيد_وقد أصبحت كل الجزر اليمنية تحت السيطرة السعودية وما إحتلال جزر (فرسان) من قبل السعودية إلا دليل صارخ على إهمال الحكومة لهذه الجزر الحيوية وربما يصل الأمر للتواطئ..
_معظم سكان جزيرة (الغشت) يحملون الجنسية السعودية ويتم التواصل بينهم والسعودية عبر شيخ الجزر اليمني"إبراهيم عثمان" كتمهيد للسيطرة عليها وإبتلاعها كما فعلت مع جزيرة (ذو حراب) التي إحتلتها عام1972وقاولت شركة"راين" الألمانية لنصب فنار عليها..ولم يكتشف الفنار إلا عام86م.
_إستولت السعودية عام1998على جزيرة (ثوهوراب)،كما إستولت بالقوة العسكرية على جزيرة (الدويمة) فيما عشرات الجزر دخلتها بتواطئ السلطات..
فهل السكوت عن إحتلال جزر يمنية حيوية ناتج عن العمالة ولأن المسئولين والنافذين وقادة الأحزاب وكبار المشائخ وقادة الجيش جميعهم يستلمون مخصصات شهرية من السعودية لذلك يلوذون بالصمت؟
والسؤال:هل سيبقى هذا الوضع قائما بعد هذه الثورة الشعبية؟ولماذا لا نسمع بجمعة إستعادة جزرنا المحتلة؟؟
*المصدر"يمنات_يمن فويس".