القيادي البارز بحزب الرشاد السلفي محمد أنعم يروي قصص قتل تقوم بها " المقاومة " بتعز

قال نائب رئيس شورى حزب الرشاد السلفي محمد طاهر أنعم أن قضية الاعدامات تكررت في المناطق التي تسيطر عليها ما أسماها المقاومة .

 

وكشف أنعم في منشور له عبر صفحته " بالفيسبوك " : أن العديد من الحوادث حصلت في السائلة الواقعة شمال المدينة بجوار مسجد السعيد وجوار مسجد الاعتصام القريب منه، حيث يتم رمي جثث لاشخاص مقتولين منذ حوالي شهر، بشكل متقطع .

وقال أنعم : أن ذلك سبب انزعاجا كبيرا عند الناس .

قصة أخرى يرويها أنعم قال أنها منذ يومين وفي نفس المنطقة التي تسيطر عليها من أسماها بالمقاومة ، أنه وصلت سيارة (حبة) إلى السايلة المجاورة لمسجد السعيد ليلا، وقام من فيها بإخراج شخص مدني يلبس ثيابا نظيفة وفاخرة، واقتادوه إلى حافة السايلة وأطلقوا على راسه طلقة رصاص، ثم رموا به للسايلة.

 

ويواصل الشيخ محمد طاهر أنعم في سرد تلك الجرائم حيث يقول : وقبل أيام تم قتل أربعة في نفس المكان بإطلاق النار على رؤوسهم، أحدهم وضعوا على صدره بطاقة عمله وهو محامي.

 

وقبل أيام شاهد بعض الشباب في شارع التحرير الأعلى اثنين على موتورسيكل وهما يسحبان جثة لرجل مقتول من قدمه في الشارع، متوجهين من التحرير الأعلى إلى التحرير الأسفل إلى أمام جامع الاعتصام.

 

وفي نفس الفترة تم قتل شخص هناك، وكتبوا على ذراعه (هذا خال أكرم الجنيد)، وأكرم الجنيد هو احد قياديي الحوثيين تقريبا، وقد أصدر بيانا أن خاله كان يتسوق في بعض المحلات بجوار جولة الأخوة حين قامت مجموعة بخطفه وقتله!!!

 

كل هذه الجثث التي ترمى تحديدا في تلك المنطقة يزعم البعض أنها لقناصين، ممن يعملون مع الجيش، ويتم القبض عليهم فوق أماكن قنصهم، وتصفيتهم مباشرة.

 

وهذا مايؤكد أن تلك الأعمال الاجرامية المسماة قاعدة وماتقوم به من أعمال تحت مسمى " المقاومة " سيأتي اليوم ليعلم من تبقى من أبناء الشعب وتعلن دولتها ومبايعتها " لداعش " ، لكن بعيدين كل البعد أن يجعلوا من اليمن صورة أخرى لجرائم داعش في العراق وسويا فهناك شعب الحكمة والإيمان يرفض هذه الجماعات والمعتقدات الدخيلة على هذا البلد .

 

نص المنشور على الرابط التالي :

https://www.facebook.com/mtahir4/posts/10201042822510249