المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) يدين محاولة اغتيال العراسي، ويدعو للوقوف الجاد أمام تصاعد الأعمال الإرهابية

يدين المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) جريمة محاولة اغتيال يحيى العراسي، السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، أثناء عودته إلى منزله مساء الاثنين، والتي نفذتها عناصر مسلحة طاردت سيارة العراسي، وأطلقت النار عليها في العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه المحاولة عقب تعرض العراسي لحملة تحريض طائفي وسياسي في الفترة الماضية، الأمر الذي يجد فيه المرصد تصعيداً خطيراً، واستمراراً للإرهاب الفكري والديني الموجه ضد العراسي.
ويرى المرصد اليمني لحقوق الإنسان في هذه المحاولة بادرة خطيرة تشير إلى اتجاه الأوضاع الأمنية في البلد إلى حلقة عنف تشهد عمليات إعدام خارج القانون تقوم بها الأطراف النافذة والجهات المتطرفة، كأحد الظواهر التي تهدد وتنتهك حقوق الإنسان وكرامته، وتستهدف حياة الناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين والمسؤولين التنفيذيين والشخصيات الاجتماعية.
ويعدُّ المرصد محاولة اغتيال العراسي مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الأمني وانفلاته، وإشارة واضحة إلى الخطر الذي بات يتهدد المجتمع اليمني، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجهات الأمنية والأطراف النافذة، وتحمل المسؤولية في التعامل مع الوضع، وعدم التساهل في تقدير خطورته، أو التعاطي معه.
ويعلن المرصد اليمني عن تضامنه الكامل مع الصحفي يحيى العراسي، مطالباً كافة الجهات والفعاليات بالتضامن معه، وتقديم الدعم له، واستنكار الجريمة التي تعرض لها، والضغط على الجهات الأمنية والتنفيذية للوقوف الجاد أمام الجريمة، والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة.
ويحذر المرصد من استمرار وتصاعد الأعمال الإرهابية وجرائم الاغتيالات، وعمليات التحريض المذهبي والطائفي والسياسي، الأمر الذي ينذر بدخول البلد في مرحلة عنف لا سابق لها، ويدعو كافة الأطراف السياسية إلى الوقوف الجاد أمام هذه القضايا، والتعاطي معها بمسؤولية كاملة.