لماذا تتصدر الإمارات تدمير عدن ؟

تعجلت دولة الامارات الوراثيه قي الافصاح عن دورها بحرب الخراب التي تقودها منذ اشهر اجهزة المخابرات الصهيونية والاميركية عبر وكلائها من العائلات الحاكمة في الامارات الخليجية النفطية.


لا تصدقوا ان العائلات الحاكمة في الامارات هي من تطوعت لقيادة ما سمي حرب "تحرير عدن " فمفردة حرب لوحدها اكبر من هذه المشيخات وانظمتها الوراثيه النفطية التي تسمي نفسها دولة وعربية ومتحدة.


بعض قادة انصار الله فسروا الدور الاماراتي في عملية تدمير عدن علي انه ذو صله بطموحاتها الاقتصاديه باستمرار حال الشلل للمنطقة الحرة في عدن ومخاوف العائلة الحاكمة في دبي ان يؤدي استقرار عدن الي تحولها منافسا قويا لدبي ..وهي قراءة سطحية تماما لما يدور .


الامر اكبر من طموحات دبي ومشيخات الامارات .. وهو وثيق الصلة بالدور الذي تؤديه هذه المشيخات تنفيذا للاجندات الصهيونية والاميركية.


اسرائيل واميركا وحدهما المسؤولتين عن السياسة العبثية الخرقاء التي تتبعها المشيخات الاماراتية اليوم تجاة اليمن لتدميره وتكرار السيناريو الليبي والسوري فيه .
انظمة عائلية وراثية كهذه ليس بوسعها تقديم اكثر مما تقدمة في ساحات سباق الهجن ومهرجانات الصيد بالصقور اما ما نراه من معارض للطيران ومؤتمرات دوليه في السياسة وتحديات التنمية البشرية وغيرها فذاك تقوده وتخطط له عقول شقراء وعيون زرقاء لا رؤوس ملفوفة بغترة ومحصورة بعقال .


لا تصدقوا ان العقل الذي انتجته العائلات الحاكمة في الامارات قادر علي ادارة حروب حديثه يدافع بها عن سيادة دولته ومصالحه فهو كما اقرانه في الامارات النفطية الوراثية متفوق فقط في دعم وتمويل المؤامرات والقيادة الاعلامية لحروب المرتزقة واكثر من ذلك تشويه الوعي العربي وتسويق الدعايات والانتصارات الزائفة.
لم يكن للامارات الوراثية اي حضور في تلك الفقاعات الاعلامية التي تستعرض بغباء انجازات الزمرة الحاكمة في القلعة الاقصادية بدبي او بناء ناطحات سحاب فميزانية شركة العاب صينية تفوق ميزانيات كل هذه الامارات النفطية بقضها وقضيضها.


ما يجيده هؤلاء عو فقطتنفيذ ما تعده مكاتب المخابرات الصهيونية في ً الخراب العربي وما اكثرها.


مثلما كانت اسرائيل مسؤولة عن اهدار الثروات العربية في زمن اليترودولار فهي ايضا المسؤولة عن طفرة دبي الاقتصادية التي تؤدي متذ ظهورها دورا مشبوها لصالح اسرائيل كما تعد المسؤولة عن الطفرات الاخرى في الامارات الوراثية المجاوره والتي تتقاسم فيما بينها الادوار لصالح تلك الاجندات القديمة الجديدة للموساد واشباهه.


من بني تلك الفقاعة الغازية في مشبخة قطر وجعل منها مصنعا اعلاميا يعصف بالعالم العربي بلا هواده ليس عقل ال خليفة ولا العقل القطري الذي انتجه نظام ال خليفة الوراثي بل اسرائيل وهي ذاتها من جعل من مشيخة دبي مركزا اقتصاديا لا يتساوى مع تاريخها ولا جغرافيتها ولا مع عقولها المشلولة التي تنظر في كل شيء وهي ترزح تحت وطأة واحد من اعتى الانظمة الوراثية المتخلفة في العالم .


ليس صدفة ان نجد مشيخة الشارقة اليوم تلعب الدور ذاته الذي كانت تلعبه مشيخة قطر قبل اخفاقاتها الكبيرة.


حكام مشيخة الشارقة والتخبة العربية فيها والتي تقود اليوم نشاطا اعلاميا مشبوها يشبه دور سلطان العتواني تنافس اليوم بقوة لتكون مركزا جديدا وخفيا لقيادة التنظيم الدولي للاخوان بعد الانتكاسات الكبرى التي واجهها التنظيم في السنوات الاخيرة.


لا تندهشوا عندما تعلن العائلة الحاكمة للامارات مناهضتها للاخوان فكل مشيخة من هذه الفقاعات النفطية لديها دور مرسوم تلعبه هو من يضمن البقاء لهذه العائلات وسط كل هذه العواصف.