((الحوار الوطني ..في ندوة سياسية بمحافظة ذمار ))

ضمن أنشطته الثقافية الرمضانية أقام نادي سلام معبر الرياضي والثقافي مساء السبت 23رمضان 1433هـ الموافق 11/8/2012م بمقر المجلس المحلي بجهران ندوة تحت عنوان الحوار الوطني الطريق الامن لليمن واليمنيين بمشاركة كوكبة من الاكادميين والساسيين والمثقفين وفي الندوة التي حضرها العميد أحمد علي عباد المصقري مدير عام مديرية جهران استعرض ورقة العمل المقدمة من المشاركين حيث تناول الدكتور عبدالله زيد صلاح في الورقة الأولى واقع الحوار في اليمن ،فيما تناول الموجه التربوي محسن محمد النمير في ورقته الثانية الحوار الوطني بين الأصالة والمعاصرة ومن جانبه استعرض المحلل السياسي محمد احمد ناشرفي ورقته الحوار الوطني الأهمية والأخطار ، عقب ذلك اثريت ورقة العمل بالعديد من المداخلات والنقاشات من قبل الدكتور نبيل محمد العريق والدكتور احمد صالح النهمي حيث أشادا بما تضمنته اوراق العنل وعرضا رؤيتيهما للحوار الوطني المنشود الذي يلبي طموحات وتطلعات ابناء الشعب اليمني من جانبه القى العميد احمد علي عباد المصقري مدير عام مديرية جهران كلمة اشاد من خلالها بالمبادرة التي قان بها نادي سلام معبر في اقامة الندوة مستعرضا الأهمية التي يكتسبها الحوار الوطني باعتباره الوسيلة الآمنة لحل مشاكل اليمنيين والخروج بالبلاد من الازمات والمشاكل التي تعاني منها، داعيا كافة القوى السياسية الى تغليب المصلحة الوطنية وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من أجل بناء اليمن الجديد الذي يحلم به كل اليمنيين، وأعلن المصقري عن مبادرة اتنظيم حفل تكريم للمبدعين في مجال حفظ القرآن الكريم والمسابقات والانشطة الرياضية والثقافية والابداعية الركضانية من اجل تحفيز الشباب على الابداع والتألق في مختلف المسابقات والانشطة الثقافية والرياضية والابداعية ، هذا وقد صدر عن الندوة بيان حث على ضرورة مشاركة كافة القوى الساسية والمكونات الفاعلة في الساحة المحلية في مؤتمر الحوار الوطني وضرورة تهيئة الأجواء الملائمة للحوار بعيدا عن التعصب والتشدد وإعلاء قيم التسلمح وتقديم التنازلات من اجل المصلحة العامة ،كما طالب المشاركون في الندوة لجنة الحوار بضرورة صياغة مصفوفة ضوابط ملزمة للأطراف المشاركة في الحوار لضمان عدم انسحاب أي طرف واثر ذلك على نجاح مؤتمر الحوار ، كما طالب المشاركون بضرورة إلزام وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والهلية بالتهدئة خلال هذه الفترة والعمل على تمكين القوى والاطراف المتحاورة من المضي قدما في مناقشة القضايا التي ستدرج على جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني ، وكذا الابتعاد عن تغذية الصراعات الطائفية والمذهبيةبالتعايش السلمي والقبول بالاخر واحترام الاراء كما طالب المشاركون في الندوة بضرورة التصدي لثقافة الارهاب والاجرام ومساندة القوات المسلحة والمن في معاركهم البطولية لردع قوى الارهاب التي تقوم بإقلاق الأمن والسكينة العامة في عدد من محافظات الجمهورية ، وأعرب المشاركون عن إدانتهم لكافة الأعمال الارهابية التي شهدها ويشهدها الوطن مطالبين السلطات الأمنية بالضرب بيد من حديد في حق هذه العناصر الارهابية ليكونوا عبرة لغيرهم ، وجدد المشاركون في الندوة تأكيدهم على ان لاحوار إلا تحت سقف الوحدة اليمنية رافضين لأي مطالب إنفصالية أو شطرية تهدد الوحدة الوطنية كما جددوا رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية في شؤون اليمن من أي طرف كان ..لما فيه الحفاظ على سيادة اليمن وأمنه وإستقرارة ...