باسندوه في وسائل الإعلام السعودي : يدعوا لعودة المسار الثوري ,ويعترف بفشل التسويه السياسيه, ويعتبرشعارإسقاط النظام مزايده

أختار دولة الرئيس باسندوه وسائل الإعلام السعودي منبرا لإطلاق رسائله لعدة أطراف ,حيث حمل الدول الراعيه للمبادره مسئولية مايحدث باليكم حيث قال :إنها «تراخت» في قضية العراقيل والمشاكل التي نفذها معارضو التسوية السياسية في البلاد خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي شجع من أسماهم ببقايا النظام السابق على التمادي في ممارسة الأعمال المقوضة للتسوية السياسية والناكثة بالالتزامات الواردة في المبادرة.
وحول المبادره الخليجيه قال باسندوه في مقال صحفي نشرته صحيفة الوطن السعودية امس إن المجتمع الدولي لم يبادر إلى ممارسة ضغوط كافية تضع حداً نهائياً لهذه الممارسات، وبما يضمن التنفيذ الأمين والدقيق لعملية نقل السلطة، مضيفاً أن ذلك «وضع المبادرة (الخليجية) في مهب الريح، وجعل النموذج اليمني في التسوية السياسية عرضة للفشل الذريع»,مشيرا لحادثة اقتحام ونهب مبنى وزارة الداخلية في صنعاء نهاية الشهر الماضي.
واضاف باسندوه أنه أمام هذا التراخي في دور المجتمع الدولي، سيكون على اللقاء المشترك وشركائه، وعلى كل قوى الثورة اليمنية السعي بجدية إستعادة زخم الثورة، والعودة إلى اعتماد المسار الثوري كنهج وحيد لاستكمال تنفيذ أهداف الثورة، وفي هذه الحالة لا يمكن استعادة زخم الثورة إلا عن طريق واحد، هو التخلي كلياً عن نهج التسوية السياسية، الذي أفرغ من المضمون، معترفا بأنه لم يعد ذا قيمة تذكر».
واتهم باسندوة الرئيس السابق بإثارة التوترات ومحاولة التدخل في أعمال الحكومة وخلق الأزمات بما يتعارض مع الحصانة الممنوحة له.
متطرقا لمشروع قانون العدالة الانتقالية الذي تعثر في أروقة الحكومة، وقال إن حزب المؤتمر وحلفائه في الحكومة يسعون لمنع صدور القانون «كاستحقاق بالغ الأهمية،
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء في مقابله مع قناة العربيه أن شعار الحسم الثوري, مزايدة، وقال «إذا كان باستطاعة الثوار تحقيق الحسم الثوري، فمن الذي منعهم من الحسم»، داعيا الشباب إلى ألا يزايدوا بإسقاط النظام، مؤكدا بأن المبادرة الخليجية هي الطريق الأنسب لتحقيق التغيير الجزئي الذي سيقود إلى التغيير الكلي.
ونفى باسندوه في حديثه مع العربيه امس الأثنين  أن يكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قد هدد بمغادر صنعاء,واصفا القضيه الجنوبيه بالعادله مؤكدا بانها ستحل حلا عادلا.
واعتبر مراقبون كلام باسندوه ردا على تأجيل مؤتمر المانحين ,والحديث عن ضرورة تغيير الحكومه ,ودفاعا عن تهمة فشل الحكومه .