دول العدوان تفشل في مارب والجوف بعد الهزائم في باب المندب وتوجه نحو الجزر

تؤكد خارطة الصراع العسكري بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين قوات الغزو والمرتزقة من جهة أخرى عجز دول العدوان عن تحقيق أي تقدم ميداني منذ أيام سيما في جبهات القتال المشتعلة كمارب والجوف التي روج لها اعلام العدوان كثيراً لتتضح الحقيقة من خلال عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية كبدت المجاميع المسلحة التي حاولت التسلل إلى عمق المحافظة خسائر كبيرة . 

ما أجبر قوات الغزو على العودة إلى اطراف خب والشعف حيث تتمركز الآليات والمدرعات المخصصة لإجتياح وإحتلال الجوف غير أن هذا المشروع على مشارف الفشل فقد تراجعت قوات العدوان عن تناول ما يسمى معركة تحرير الجوف بعد أن اظهرت الوقائع الميدانية عكس ما كانت تروج له تلك القنوات . 

في مأرب تحول الجيش من عمليات صد هجوم القوات الغازية الى الهجوم سيما في صرواح وبعد سيطرته على جبال الملح فيما أفشل اكثر من 8محاولات نفذتها القوات الغازية مسنودة بالطيران للتقدم بأتجاه كوفل 

الجيش واللجان أعطبا 4آليات ولقى العشرات من قوات الغزو والمرتزقة مصارعهم خلال الساعات الماضية . 

وكانت قوات الغزو قد فشلت في السيطرة على منطقة باب المندب ما دفعهاا إلى التراجع الى لحج وعدن فيما تدور اشتباكات في المناطق بين لحج وتعز . 

دول العدوان عاودت الهجوم على الجزر اليمنية في البحر الأحمر وعلى الشريط الساحلي الممتد من ميدي حتى باب المندب ما دفع الكثير لإعتبار تصرفات العدوان ومحاولتة السيطرة على الجزر ليس إلا محاولة لصنع انتصار وكذلك السيطرة على الممر المائي وعلى المنطقة الجنوبية للبحر الاحمر بشكل كامل . 

هذا كله ناهيك عن التطورات والمستجدات في جيزان ونجران وعسير حيث سجل الجيش السعودي فشله الرابع خلال ايام لاستعادة السيطرة على الخوبة بجيزان ما دفع القيادة السعودية لاستخدام قوات النخبة والتي كانت هي الآخرى تتلقى الصفعات تل والأخرى من قبل الجيش واللجان حتى تحدثت مصادر اعلامية عن اكثر من 45قتيل في صفوف قوات النخبة السعودية في معركة الخوبة فقط .

وعرضت القنوات اليمنية صور جثث العشرات منهم .