استشهاد فلسطينيين في بيت لحم وطولكرم وحملة مداهمات واسعة لمنازل في الخليل

ارتفعت حصيلة شهداء "انتفاضة القدس" إلى 108 شهداء، وذلك في أعقاب استشهاد شابة برصاص الاحتلال صباح اليوم بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب حاجز "عنّاب" العسكري شرق محافظة طولكرم بالضفة الغربية.

وفيما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن هوية الشهيدة ما تزال مجهولة، تحدث شهود عيان لمراسل موقع "العهد" أن الفتاة تعرضت لإطلاق نار مباشر، وتركت ملقاة على الأرض دون السماح بتقديم العلاج لها.
من جانبها، قالت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني إن "المعاينة الميدانية تشير إلى أن الفتاة لا يتجاوز عمرها الـ15 عاماً"، موضحة أن "جثمانها ما يزال محتجزاً من قبل العدو".


بموازاة ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال طالبة فلسطينية لدى محاولتها اجتياز حاجز "النشاش" جنوب مدينة بيت لحم، بزعم محاولتها طعن أحد الجنود، كما جرى اعتقال شاب على حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم.

وكانت قوات الاحتلال قتلت صباحاً الفتى مأمون الخطيب (16 عاماً) بزعم طعنه أحد المستوطنين بالقرب من مفترق "غوش عتصيون" شمالي مدينة الخليل.

وفي القدس المحتلة، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن حالة من الهلع سادت داخل إحدى الحافلات بعد اشتباه مستوطنة بوجود فلسطيني مسلح.

إلى ذلك، تواصلت حملات الدهم الليلية في مناطق مختلفة من الضفة والقدس، حيث جرى اعتقال 20 فلسطينياً، معظمهم من الخليل، وفق ما أكدت مصادر محلية لـ"العهد".

وفي سياق متصل، اقدم مستوطنون صهاينة صباح اليوم على تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك، بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.

وفي قطاع غزة، فتحت مواقع الاحتلال العسكرية نيران أسلحتها الرشاشة صباح اليوم الثلاثاء باتجاه المزارعين الفلسطينيين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، دون تسجيل إصابات.