واشنطن " قلقة " إزاء وضع حقوق الانسان في السعودية

 وزير الخارجية الأميركي يتصل بنظيريه الإيراني والسعودي، والبيت الأبيض يحث كلاً من السعودية وإيران على التحلي بضبط النفس بعد الأزمة التي خلّفها إعدام الشيخ نمر النمر ويقول إن بلاده عبرّت بشكل متكرر عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في السعودية وحذّرت الرياض في الآونة الأخيرة من عمليات الإعدام.

 

حثّ البيت الأبيض الاثنين كلا من السعودية وإيران على التحليّ بضبط النفس في الأزمة التي أثارها إعدام الشيخ نمر باقر النمر في السعودية.


 وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي يومي "ما زال ينتابنا القلق بشأن حاجة الطرفين الإيراني والسعودي لنزع فتيل التصعيد في الموقف، ونحث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس وعدم إشعال التوترات الملتهبة بالفعل في المنطقة".  


وعبّر البيت الأبيض "عن القلق جرّاء عدم حماية مقر البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران من جانب السلطات الإيرانية".  

 

وقال إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان على اتصال بنظيره الإيراني وإن مسؤولين دبلوماسيين أمريكيين اتصلوا بمسؤولين سعوديين لنقل الرسالة. وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة عبرّت بشكل متكرر عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في السعودية، وحذّرت الرياض في الآونة الأخيرة من عمليات الإعدام.

 

وكانت الولايات المتحدة قدّ حذّرت السعوديين في الآونة الأخيرة من عمليات الإعدام.

 

بالتوازي، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين اتصالات هاتفية مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسعودي عادل الجبير وحضهما على الهدوء في اعقاب قطع الرياض العلاقات مع طهران.

 

وقال مسؤول أميركي رافضاً ذكر إسمه إن كيري اتصل بظريف والجبير لأن "الأزمة الناجمة عن اعدام السعودية لرجل دين شيعي تهدد بمزيد من التصعيد".
وأوضح مسؤول آخر لوكالة "فرانس برس" نحضّ على الهدوء وعدم التصعيد  والموقف يحتاج إلى الهدوء".