اسطورة بلاك ووتر تحت اقدام اليمنيين

تطرق السيد عبدالملك في خطابة التاريخي في ذكرى المولد النبوي عن بلاك ووتر ووصفها بأنها وجه امريكا وادارة امريكا. ..مافيا ..مخدرات متوحشون تكفيريون ..وقال السيد عبدالملك أن ماتقوله امريكا عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان أن مايفعلة هؤلاء المجرمين هو الديمقراطية والحرية ولكن على الطريقة الامريكية.. ..من الملحوظ تردد إسم بلاك ووتر كثيراُ منذ بدء العدوان على اليمن .. (وتعددت) المسميات لمرتزقة بلاك ووتر واختلفت تصنيف أهداف مشاركتهم في العدوان على اليمن .. ومن الذي جلبهم؟ فحاولنا جمع بعض المعلومات على هذة الشركة المشبوهة 

بلاك ووتر ...النشأة والأهداف 
بلاك ووتر أخطر منطقة سرية في العالم مرتزقة يقررون مصائر دول وشعوب ...أياد نافذة في غرف الحكم بواشنطن . ان قصة بلاك ووتر لا تبدأ الحادي عشر من ستمير فهي بعدة طرق توجز تاريخ العمليات الحربية .
تم تغيير الى أكاديمي مؤخرا ويتمحور عمل تلك الشركة حول تقديم خدمات عسكرية وأمنية ,وهي شركة تأسست عام 1997 وفقا للقوانين الأمريكية التي تسمح بأنشاء شركات عسكرية خاصة من هذا النوع علاقة بلاك ووتر مع مراكز القرار في الولايات المتحدة لأتضحى على أحد في ظل الحرية الأمنية تتمتع بها تلك الشركة واستعانة الجيش الأمريكي بها لعملياته الخاصة في افغانستان والعراق . بلاك ووتر جيش خاص يسيطر عليه شخص واحد أريك برانس وهو مسيح يميني راديكالي ..ومليونير كبير
الدكتور الأردني أسامة الفاعور في مقال (حقيقية البلاك ووتر) كشف ان هذه المنظمة تمتلك 2300 جندي خاص تم ترحيلهم الى تسع دول بما فيها الولايات المتحدة ..نفسها وتمتلك قاعدة بيانات ما يقارب 2100 جندي من القوى الخاصة السابقة وبما فيهم من عملاء قانونيين سابقين ضبطوا وتمتلك هذه المنظمة ما يقارب 20 طائرة بما فيها طائرات الهليكوبتر القنص , وتقوم على مسافة من الأرض مساحة مكانتها الرئيسية فقط 7000 هكتار في مويوك في ولاية نورث كارولينا وتعتبر أكبر مؤسسة عسكرية خاصة . المنظمة الأخطر والأكثر سرية بين البلدان العربية تخوض حروبا بدأت في العراق ولن تنتهى في سوريا واليمن ,قتلة مأجورين بزي أمريكي 
علاقة بلاك ووتر بالحكومة الأمريكية تقوم بعمالة ووتر بحماية كبار المسؤولين الأمريكان والكثير من العمليات العسكرية . ومع ذلك لا توجد تفاصيل كثيرة عن عمليات هذه المنظمة في العراق وأفغانستان وحتى داخل الولايات المتحدة . وتمثل بلاك ووتر ,, نموذج لصعود جيوش مرتزقة القوية التي تتراوح من القوات المتعطشة للدم كالتي قادت العمليات العسكرية في الفلوجة الى القتلة الأفراد الذين ينفذون الاغتيالات الخاصة عن سطوع المنازل كما في النجف . ويستقبل هؤلاء المجرمون في العاصمة الأمريكية كأبطال , وقد تظهر تقارير معهد ذي نا يش عن سجلات الحكومة الأمريكية مؤخرأ أن حكومة بوش دفت مبلغ 320 مليون دولار لهذ الخدمة المؤسسة من حزيران 2004م من أجل تأمين خدمات (الأمن الدبلوماسي ) للحكومة الأمريكية حول العالم . ( متى دخلت بلاك وتر اليمن؟ )
برز نشاط بلاك وتر في اليمن في مراحله الاولى بعد تفجير المدمرة كول حيث قامت امريكا بإرسال عدد من عناصر مرتزقة تلك الشركة لملاحقة المتسببين في تلك العملية . و مؤخرا ظهر نشاط هذه الشركة في اليمن بعد تعاقد الامارات العربية المتحدة مع رئيسها ايرين و انشاء معسكر لهذه العناصر و غيرها من مرتزقة الدول المشاركة في التحالف بدولة ارتيريا و ارسلت المئات منهم الى اليمن للمشاركة في عمليات الغزو و الاحتلال التي تقودها السعودية ضد اليمن , حيث لقى العديد من عناصر هذه الشركة مصرعهم في اليمن و هم من جنسيات مختلفة و اثبتت التقارير الاخيرة ان معظم عناصر هذه الشركة مطلوبين للعدالة الدولية بتهم جنائية و جرائم إبادة قاموا بها مؤخرا في العراق و أفغانستان كما تفيد بعض التقارير أن ما يسمى داعش يضم عناصر أجنبية تابعة لهذه الشركة أرسلتهم بعض الدول الى سوريا و العراق بتمويل دول خليجية لارتكاب جرائم حرب و المشاركة في المعارك الدائرة في تلك البلدان مع عناصر ما يسمى داعش
(بلاك ووتر في اليمن بطلب اماراتي )
منذ بدء العدوان على اليمن شهدت الأراضي اليمنية تواجد لمسلحين من مختلف الجنسيات حيث عمدت قوات التحالف على خوض معاركها في الميدان يمني اما عبر قوات يمنية موالية لها او عبر جيوش عربية مستأجرة كما حصل مع الجيش السوداني ... تم جلب حوالي 450 عنصر من جنسيات مختلفة تم تدريبيهم في اشهر , وقد أوضح الموقع الالكتروني أن الولايات المتحدة قد دربت أكثر من 30 الف عسكري أمريكي من عدة جنسيات للمشاركة في العدوان على اليمن . فيما 800مرتزق كولمبي بشكل منفصل عن بلاك ووتر , وكما ان القوات المكسيكيه أيضا تقاتل في اليمن الى جانب الامارات .
صحيفة الغارديان البريطانيه أكدت أن الامارات أرسلت مئات المرتزقة والكولميين والأستراليين الي اليمن وذلك للقت ال..نيابة عن الإمارات. وذلك بعد أن فشلت كل رهاناتهم وخابت كل آمالهم في مشروع غزو اليمن واحتلاله بعد فشل تلك القوات المجهزة بأحدث الاسلحة الأمريكية المدرعة والفتاكة وتحت غطاء جوي مكثف في تحقيق أي تقدم على الأرض أمام بسالة الجيش واللجان الشعبية وضرباتهم الموجعة وتلقيهم هزائم مذلة في مختلف الجبهات. ومنها ضربة صافر الموجعة بالتوشكا والتي أدت لمقتل اكثر من 80 بينهم أمراء ..وبعد أن خاب ظن امريكا واسرائيل لم يبق لهم من خيار سوى الاستعانة بالشركات الامريكية المختصة بتأجير المرتزقة ومنها بلاك وتر
اعتقدت الأمارات أنها بإستئجارها اولئك المرتزقة المشهورين بإرتكاب أفظع الجرائم وأنها قادرة على تعويض هزيمتها أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية ولكن سرعان ماتحول ذلك الظن والاعتقاد إلى سراب لايكادوا يرونه بعد صاروخ توشكا باب المندب ..فكانت مقابرهم في اليمن ( اليمن مقبرة البلاك وتر ) لايكاد يمر يوم..ألا ونسمع ونشاهد اخبار عن مصرع العشرات من مرتزقة البلاك ووتر في جبهات تعز وذو باب وكرش ..وقد تصدرت اخبار مصرع العشرات منهم في صحف ومواقع دولية منها نييورك تايمز وكاونتر باونتش وسكاي نيوز والغارديان واعتبرت تلك المواقع أن إستعانة العدوان بمرتزقة البلاك ووتر يشكل انتكاسة جديدة لهم وتطور خطير.. يدلل على نفاذ جميع خياراتهم في ظل صمود الشعب اليمني. اخيرا فاليمن . كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة سواء كانوا من درع الجزيرة او كانوا مرتزقة على إختلاف مستوى إجرامهم ..سواء كانوا سودانيين ثبتت عليهم جرائم حرب أو مرتزقة تم استئجارهم من شركات امريكية ذائعة الصيت..بالأجرام.. لقد حفروا قبورهم بأيديهم ..
وإن كل جبروتهم وتدريباتهم العالية وجدت نفسها تحت أقدام ونعال الجندي اليمني حافي القدمين وهذا ليس كلام انشائي أو صحفي هذا ما أثبته الواقع ولم يدركه ويعيه الأغبياء التنابل ..ولن يدركوه ويعوه إلا وهم في صناديقهم أو في العالم الآخر.