اعتبرت رحيل صالح "انباء جيدة" الخارجية الفرنسية: ينبغي على السلطة اليمنية سيادتها على كامل اراضيها في المرحلة المقبلة

اعتبرت الحكومة الفرنسية ان رحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن اليمن بعد اكثر من 30 عاما في السلطة "انباء جيدة" غير ان باريس حثت اليمنيين على مواصلة الانتقال الديمقراطي وتفادي التوترات.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحفي على ان "يساهم رحيل صالح في تخفيف حدة التوتر" مشيرا الى التزام صالح واحترامه الكامل لاتفاق دول مجلس التعاون الخليجي وترك منصبه بعد انتخابات 21 فبراير المقبل.

وجدد المتحدث الفرنسي تمسك بلاده بعملية الانتقال الديمقراطي في اليمن مشددا على ان "الخطوة الأساسية المقبلة" ستكون الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وذكر انه لا غنى عن اجراء هذه الانتخابات لتكون مناسبة لفتح مرحلة جديدة من الحوار الوطني في اليمن واقرار دستور جديد تمارس وفقه السلطات سيادتها على كل اراضيها.

واشار فاليرو الى ان فرنسا تريد انتخابات "تعددية وديمقراطية" وتحترم "قرار البرلمان اليمني بالاتفاق على مرشح توافقي" تماشيا مع خطة مجلس التعاون الخليجي.

وتحدث فاليرو أيضا عن قانون العفو العام الذي تبناه البرلمان اليمني في 21 يناير الجاري والذي يحدد عملية المصالحة الوطنية التي ينبغي أن تساعد على اعادة تأسيس الوحدة الوطنية والتماسك في اليمن.