" من فنادق الكويت إلى فنادق الرياض"

جاءوا من فندق وعادوا إلى الفندق ليس لهم وطن يئويهم ليس لهم شعب يستقبلهم ليس لهم من يقول لهم حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً ، وأكثر شيء جعل وفد الرياض يشعرون بأنفسهم أنهم في قمة الخساسة والدناءة عندما نظروا إلى وفدنا الوطني وهم يعتلون سلالم الطائرة عائدون إلى وطنهم يتقاسمون مع شعبهم الأحزان والأفراح ، عائدون إلى منازلهم ، والصدمة الكبرى عندما نظروا إلى الإستقبال الشعبي الحافل  لوفدنا الوطني من إبناء شعبهم بينما هم لم يستقبلهم سوى العاملين في غرف الفندق .

 

العملاء تراهم هكذا ليس لهم موضع إحترام وتقدير عند الشعوب حتى تلك الدول التي  باعوا من إجلها شعبهم وخانوا من إجلها وطنهم لا تحترمهم ، تعتبرهم عملاء خونة .

 

وفدنا عاد مرفوع الرأس واثق الخطوة بعد إن أفشل مخططاتهم التي ضلوا يراهنون بها ، قالوا نسلم السلاح ونتفق على تشكيل حكومة  وننسحب من المدن ونطلق سراح الأسرى والمعتقلين قال لهم وفدنا على طول سنسلم السلاح ونشكل حكومة وننسحب من المدن ونطلق سراح الأسرى والمعتقلين ، لكن وفد الفنادق بعد إن رأى موافقة وفدنا الوطني بذلك جاءتهم الخيبة فبدأوا على المماطلة والمراوغة حتى ملف الأسرى الذي يعتبر أبسط ملف عرقلوة ولم يقوموا بإطلاق أسير واحد .

 

كم أنتم حقراء يا من تسمون أنفسكم شرعية وأنتم تفتقرون إليها وما شرعيتكم سوى إنكم جئتم من فندق وعدتم إلى فندق.

 

 

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

 

 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.