*جريمة في الذاكرة
كلافلام الامريكية ثمة قاتل متسلسل يحضر كل مساء لجريمة جديدة
وبينما سيارات الاسعاف وفرق التحقيقات تملاء المكان ضجيجا وصراخا تحدث الجريمة التالية في الجوار وبنفس الطريقة وعلى يد نفس القاتل.
وكالعادة يحصرص المخرج بان لا يكشف عن القاتل - البطل- الا في الربع الساعة الاخيرة من انتهاء فيلم القتل الغامض!
وهذا ما حدث ففي الدقيقة الاخيرة من انتهاء الفيلم وبينما الجميع مسمرين اعينهم على شاشة العرض يتبين بان الجميع كانوا يبحثون عن القاتل في مكان اخر وان القاتل نفسه لم يكن سوى رئيس فريق التحقيق!
*كائنات فضائية
-----
تابعت بالامس الفضائيات اليمنية فوجدت اليمن اليوم عبارة عن كائنات فضائية عديدة لكل واحدة من هذه الكائناتدولتها الخاصة وزعيمها الخاص وعلمها الخاص ونشيدها الوطني الخاص
غير ان جميعهم في الفضاء يتصارعون هناك بعيدا عن اليمن اليوم !
*تغريدات سياسية !
----
-الى هذه اللحظة نستطيع القوم بان الاجهزة الامنية وقيادتها السياسية قد فلتت من تهمة المشاركة ولو بالتقصير في قتل العشرات من اليمنيين في ابشع جريمة ارتكبها الارهابيون في وزارة الدفاع وها هم اليوم في المرحلة التالية من الجريمة مشغولون في كيف يمكن الاستفادة منها وتوجيهها باتجاه تثبيت بقائهم في السلطة بدون حساب !
- كل الجريمة تستدعي اخرى لتغطيتها وهذا ما يحاصل اليوم وكل يوم جريمة وكل جريمة اكبر من سابقاتها
مطلوب كشف الجريمة الاولى ومعاقبة مرتكبيها حتى لا تتوالد الجرائم التالية كالفطر
-ايها الرفاق لم يعد هناك صخور على سيل المقالح لتتقافزوا فوقها حين تورد سايلة "الحبالي" كما ان جبل خوال نفسه لم يعد قائما لتسندوا عليه ظهوركم المحنية .
لقد انكشف الجميع على الجميع ولم يعد هناك من مخرج سوى القتال بالمخالب والانياب
ايتها القطط السوداء انتي الان على الزاوية المقابلة للخطر فما عليك الا ان تكشري عن ان يابك وتصرخي فخخخخخ فخخخخ
-ايتها الطبقة السياسية اليمنية اذا ضل صمتكم ورعبكم وتواطئكم كما هو فسيلاحقكم القتلة الى البيوت والدكاكين والاسواق وغرف الانعاش
لن تنفع المواطير من استمرار الظلام حالكا ولن تحميكم السيارات المصفحة من الاغتيالات الدورية والخارقة للدروع والاحزمة الناسفة
لا مفر ولا خيار سوى الوقوف في وجه العاصفة بشجاعة والا فالطوفان قادم قادم ولو كنتم في بروج مشيدة
- الزواحف ليس لها قامة ولا قوام ولا شخصية
...... سقفها الوحل واذا نظرت الى الاعلى لا ترى سوى الاحذية!
- قرأت 379 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ