خلط الأوراق خدع المخضرمين في اليمن : محمد علي عبدالكريم الحوثي
تتوالى الاغتيالات للقادة العسكريين في اليمن وللأصوات والشخصيات الحرة بين تفجير وقتل بالرصاص الحي الظاهر وحالات بالكواتم إضافة إلى اختلاق الصراعات والحروب ويترافق مع هذا كله الانفلات الأمني وتد مير الخدمات وزيادة الأسعار ويتراء للمشاهد للساحة اليمنية أنها الفلته والصدفة هي من أو جدت التناسق والتتابع بين الأحداث وما زاد الصين بله أن نجد بعض الكتاب الصحفيين ينحون هذا المنحى ويهاجمون من يتحدث او يتهم العدو بالمبالغة مع أن مجموع هذا الوضع يشتت أفكار المشاهد ممن هم اقل التصاق بعالم السياسة والصحافة لذلك نذكر أن الكتابة والتحليل لمثل هكذا وضع يحتاج إلى تحديد العدو واستحضار العدو وماهيته وكذا يحتاج أمام دراسة الحدث كل حدث معطيات ومنها معرفة نوع الضحية وأدواره ومدى تأثيره والضرف الذي تمر به المنطقة ومدى أهمية المنطقة في نضر القوى المستكبرة والطامعة
0 مع أخذنا في الحسبان بعدم التأثر بالمكنة الإعلامية القوية لهذه القوى لكي يرتكز عليها الباحث أو المحلل أو الشعب الذي يبحث عن الحرية والانعتاق من القوى النافذة المستكبرة لتكون القراءة صحية والنقد بناء وإيجابي وليس من الصحيح أن نسمع أو نقرأ لشخص يعتبر وجوده في علم اليوم كوجوده في (الجنة )أو المدينة الفاضلة كما في (المنظور الفلسفي) حيث والواقع يكشف عكس ذلك كم تكشف الأحداث أخلاق وقيم لا تنبئ إلا عن قانون الغاب وليس عالم المثل .
ولا اعتقد أن اثنان سيختلف عليا في أن الأحداث التي تدار في يمننا الحبيب ليست الا وفق خطة مزمنة رسمت لأبطالها الأدوار سلفا ومن هنا يمكن ان اعرج على التدخل السافر والعلني الأمريكي المتواطئ عليه (من قوى المبادرة ) والذي ازداد نشاطا وحدة مع انفجار الثورة الشعبية والذي اصبح اليمن يهم الأمريكان اكثر من أي وقت مضى كما ردد ذلك ساسة البيت الأبيض وجنرالات الحرب في اكثر من مناسبة وتم التواجد الفعلي الواضح في كل التفاصيل للحياة اليمنية في الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية و.. و... و.. و ... وحتى الفتوى كما حصل من السفير فرستاين أمام مسيرة الحياة وتصريحه ضد الثوار ودعوته لقتلهم ومن يغفل عن هذا لا يغفل عن اللقاءات الحميمية في السفارة مع القوى النافذة في هذا البلد بمبر وبدون مبرر وتناولتها الوسائل الإعلامية المحلية وغيرها .
غير ان خلط الأوراق والتظاهر بالناصح الأمين مع تحريك الأيادي بكل عنف وقسوة هي ما دأبت عليه السياسة الأمريكية وتميزت به تجاه شعوب المنطقة (وهنا قد يخدع الكثير )وهو ما يشاهد في العراق وباكستان وليبيا ومصر وسوريا أم أن ما نشاهده من خلط للأوراق أمام القتل والتخريب والحروب في تلك الدول وبنفس الأوراق والأدوات المتبناة أمريكيا إسرائيليا حقيقة و ما يحدث في اليمن هو نتاج الصدفة مع أن الأحداث متشابه في الوقائع والأبطال وحتى في كيفية التنفيذ والإخراج والاحداث شاهدة فلا داعي للمزايدة وتضخيم الأداء الإعلامي لدى انصارا لله كونهم ينضرون للعدو بمنظار قراني وواقع ميداني يتواجد العدو اليهودي الامريكي في تفاصيل تفاصيله فهل سنعيش ونحن نفهم أم أن الأمية السياسية ستلاحق حتى المخضرمين من كتابنا
- قرأت 320 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ