الاخطاء القاتله جماعة المرشد نموذجا : محمد علي عبدالكريم الحوثي
جماعة الاخوان رسمت لهامسار في حياتها السياسية بعيدة عن المعطيات والواقع وكانها عاشت الخيال اللهوتي او خيانة منظريها وخبرائها ولعل المحلل لخطوات هذه الجماعه يدرك ان ماعانت منه الجماعه في أوقات مختلفه لم تسفدمنه وكان من المفترض على جماعة تملك من الرصيد الميداني ماتملكه الجماعه خصوصا وهي من شابت في العمل التنظيري وعرفت الكثير من الاحداث مايجعلهابعيدة او بمنأى من ان تقع في الاخطاء التي عانت منه طويلا لكن الزهو بالكادر والتنظيم فيما اعتقد هو ماجعلها تبتعد حتى عن من يمكن ان يقدم لها النصح المجاني مع الانغلاق على افراد الجماعه بسب حبها لتكريس القوة والنفوذ والسيطرة
إضافة الا ان الانغلاق كان محك صعب لن تستطع تجاوزه ومع انه خطاء ﻻيمكن لجماعة تعي ماتريد ان تقدم على مثله حتى مع عدم وجود الاختلاف والتباين في المعترك الذي تتواجد فيه اﻻ ان جماعة الاخوان كانت على النقيض بذاته من مثل هكذا استراتيجية وترافق معه نسيان الهدف والدخول الفعلي في المعترك السياسي لموطن الجماعه الاصلي والتي كانت في يوم ما ناقد ومراقب له يسمع لصوتها ويعتزى عليه مما افقدهافهم الاخر وتحليله ومعرفة القريب من العدو فعاشت النشوة في حلة الامبالة بالاخر وعدم تمييزه ممااوقعها في الخطاء
ايضا ونظرت للاخرين من مقصورة عاجيه مكسوة بالتعالي وعدم قبول لمايطرح من الغير معتمدة( كماتظن) على اسلوب الاقناع للجماهير وتجيششها لهم وقدحاولت استمرار التواصل مع الشارع وتحفيزهم بالثقة بها من خلال النزول الذي تعمد مرسي فعله ام لصلاة الجمعه او القاء بمحبي الجماعه داخل الشعب المصري الكبير معتقدين انهم بذلك كسبوا كل الشعب وان المعارضة ﻻ قيمة لها لينمي ذلك من ثقتهم بعقيدتم التي اعتمدة على الشك في الاخرين( نتيجة الممارسات القمعيه التي مورست ضد الجماعه)
وكذاالخلفية الفكريه المعروفه بانحارافها وتشددها عماكانت على يد مؤسسها وهذابحد ذاته خطاء كبيرا لم تتفهمه الجماعة مع ان الامل لدى الكثير في هذه الجماعة خيرا خصوصا انها كانت تنادي باهدف كبيرة كالوحدة الاسلامية والاهتمام بقضايا الامه والانفتاح على المذاهب الاسلامية ودعم الحركات الجهادية ومقاطعة العدو الصهيوني وماشابه مماكنا نسمع من على المنابر في اغلب الاوقات قبل ان تتعرى وتتخلى وتقع في خطائها هذانتيجة التحالف مع الامريكان والتنسيق معهم وكأن من اطيح بهم ليسوا على توافق وانسجام مع امريكا فهي بالتالي لم تعتبر من ماحدث في المنطقة متوهمة انها هي وحدها من حشدت وهي لوحدها من تستطيع ان تحشد لاي فعل ثوري وزاد من ثقتها الاطراء المستمر من قبل الامريكان على قدرتها التنظيمية فأضحت "كمن يدلل كبيرا "وهولم يعي ماحوله مستبشرة بهذا الانسجام والدعم الامريكي وكانها حركة وطنية لم تعي قول الله تعالى (يلبسون الحق بالباطل وقوله مايود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم )فغيرت من خطابهاالمعتدل "او المفترض ان يكون" الى خطاب طائفي ومن تقديم الخدمات والقضاء على المحسوبية كماكانت في السابق الى محسوبية حزبية تابعه لجماعتها فكان مصير الجماعة في موطنها ماكان ذهبت وذهب الغزل الامريكي أيضا لها معها وهو ماسينطبق على فروع البيعة في اليمن وغيرهافي المستقبل القريب وكان عاقبتها خسرا
- قرأت 485 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ