وطني مفقود حتى إشعار آخر
وطني اليمن تحيط به المؤامرات من كل جانب والخارج يدفع بقوه لجر أبناء اليمن لدائرة العنف والفوضى فالجيران قد ضخوا المليارات ليس ليوحدوا صفوفنا بل لتفريقنا ليس لبناء اليمن بل لخراب ودمار اليمن وما الجيران إلا وكلاء لما يخدم مصلحة الولايات المتحده ويحقق أهدافها في المنطقة العربية بشكل عام واليمن بشكل خاص.
المرحلة هامه وخطرة وتستدعي من أبناء اليمن الوقوف ضد المشروع الأمريكي في المنطقة مشروع السيطرة والإمتلاك والإستحواذ ومن المؤسف أن يقوم مثقفيها وكتابها وأعلاميها بتأجيج الصراع وبدلا من الحرص على لم الشمل يسعى البعض لشق الصف ونفخ الكير ليضرموا نار الفتنة والحقد والعصبية والمذهبية والمناطقية رغبة منهم في إرتقاء المناصب وتحقيق مكاسب مادية زائلة بدلا" من الحرص على المصلحة الوطنية العظمى.
قالوا عن إستقلالهم بالرأي أنه لتحقيق اللحمه الوطتية ولم الشمل وإيجاد نقاط للإلتقاء وقنوات إتصال فعالة بين مختلف القوى السياسية ولكن واقع الحال يؤكد لنا أن أقوالهم كانت مجرد ذريعة للإنسحاب والتخلي والترك فليس من الحكمه أن يقفوا لجانب الوطن والشعب فالفرصة مازالت سانحة لهم لممارسة الإستغلال والإنتهازية ولو قتل شعب ودمر الوطن فقد آن الأوان لتعويض مافاتهم بعد أن إنتظروا طويلا" ولم يحققوا المكاسب والأهداف المنشودة.
في هذه المرحلة إتضحت الرؤيا وأزيل اللبس وتكشفت الأقنعة فمن كنا نحسبه وطني قد مل من وطنيته ومن كنا نظنه صاحب حكمه صار يدعوا للفتنه فكيف أنهارت تلك العقول بعد أن كانت عظيمة وكيف تبددت تلك الرؤى لتنتهي حالة الوطنية الخاصة بهم فما ذنب الوطن إلا أن أبناءه هم من العصاه فمن تحدث عن مظلومية الأمس صار متناقض في فكره وغير في إتجاهه فهل وطن كاليمن يستحق كل هذا الجحود والنكران.
أحيق المكر السيئ بوطني ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فأتقوا الله يا رجال الإعلام ولا تهدمون الوطن بما تخطه أقلامكم بل من المعيب بعد أن كانت أقلامكم وطنية تتسخ بحبر العمالة لتكتب قصة الخيانة لمن جعل وطنه غائب مفقود حتى إشعار آخر فاليمن يشكو عقوق أبناءه العصاة.
- قرأت 619 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ