دوله تحفظ كرامه وعزه المواطن
بناء دوله مدنيه يكون الشعب فيه هو النظام والمكون الاساسي في السلطه، وأن يكون التعاون والاتحاد, والعداله والمساواه والماخأه بين أفراد الشعب وان يكون بينهم حقوق وواجبات بشكل قانوني وحقوقي . إساس بناء الدوله يتجلى برسوخ العقيده ويجب ان يكون تقارب وتعاون بين جميع افراد الشعب ويكون هناك ترابط ومشورة لتكون امه واحده لكي يتم انشاء دوله مدنيه قويه تلبى طموحات الشعب وان تعمل على حفظ كرامته وكرامة وطنه وان ترعى حقوقه لايمكن ان يتحقق بناء الدوله عندما تكون فئه معينه بحد ذاتها في السلطه بمعزل عن الشعب .لاتستطيع ان تضمن العيش بحريه وكرامه .الانسان مكرم فى ذاته. كل سياسة أو قرار أو مشروع أو ممارسة تنتهك شيئاً من كرامة الآدمى هى انتهاك لإسلامية الدولة. الكرامه هي القلب النابض لفكره المجتمع المدني التي اتي بها الاسلام لبناء الدوله. وان يشعر الفرد ان له شراكه في الدوله . يتحقق ذلك بالمساواه بين كل الناس .بعيدا عن التمييز والعنصريه لكل يحمل جميع افراد الشعب فكره وعقيده عن رضا وايمان لبناء الدوله والحفاظ عليها . ان تكون دوله قائمه على مبدا الشورى انطلاقا من قوله تعالى (وشاورهم في الامر..)) صدق الله العظيم , لابد من تشجيع المواطنين على المشاركة وإدانة السلبية والانعزال.وعدم الانفراد بالراى, ورفع كفاءة المجتمع على مواجهة مشاكله وتحسين نوعية حياة أبنائه , العمل من اجل بناء القوة الماديه والمعنويه لحمايه استقلال الوطن وعزة الشعب وتحريره من أي قوة وا هيمنه خارجيه تسلبه ارادته او تهين كرامته تتمثل في بناء جيش وطني قوي واذا حصل تفريط من السلطه في القوه .تسبب في ضعف المجتمع والدوله , لابد من ادانه وتجريم الاقصاء السياسي وعدم الاعتراف لفرد او حزب او جماعه او طائفه كائنه من كانت بانها تمتلك وحدها الحقيقه الكامله . والعمل على الاستشاره كوسيله للتوصل الى الصواب من اجل المصلحه الكامله للجميع , يتحقق ذالك بالعمل سوياً وبتحرك جاد من كل افراد المجتمع والعمل بمصداقيه والتحرك بروح الفريق الواحد .ونبذ الخلافات والتعصبات من اجل بناء وطن يتسع الجميع والعيش بحريه وكرامه . لايمكن ان يتحقق ذالك ومازالت بعض القوى مرتهنه للخارج . علاقتنا معا دول الجوار لابد ان تكون بعهود ومواثيق واضحه واساسيه فيما يحفظ للوطن والفرد كرامته وعزته .لايجب ان يكون ارتباطنا بالخارج من اجل مصالح تحدث خلل في الامن ونهب ثروات وخيرات البلد وانتهاك كرامة الشعب
- قرأت 250 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ