(انتصار اليمنيين واعاقه المصالحه الخارجيه)
لقد عاش الشعب تحت السيطره والوصايه الخارجيه لفتره طويله وتحت غطاء عربي" ظاهره الرحمه وباطنه العذاب" تتمثل في اتاحه التدخل الخارجي واستلام الملف الامني للبلد واحكام السيطره وفرض التبعيه والعمل بالمنهج والسلوك الغربي وبطريقه غير مباشره ياتي هذا في اطار المساعدات وحمايه الحقوق والحريات والتداخل المباشر بهدف مكافحه الارهاب وماهي الاذريعه لاحتلال الشعوب, وسرعان ماتحول المشهد السياسي الخارجي حول الاوضاع في اليمن من المصالحه الداخليه الى المصالحه الخارجيه وبالرغم من ان الخارج لم يستطيع تقديم أي شي يخدم الوطن وانما كانت مساعداتهم في سبيل مصالحهم وغايتهم واهدافهم التي تمثلت في الحاق الضرر بالشعب اليمني من جهه ومن جهه أخرى سواء كانت المساعدات مقابل ثروات او تحت ذريعه تخصهم و.بعد ان كشف الستار عن نوايهم والتحرك الذي سعوا من اجله في اليمن انما كان هدفهم والجميع يعرف ذلك تحقيق مصالحهم الخارجيه قبل كل شي واحكام السيطره وادخال البلد في مربع العنف والفوضى ,لا يهمهم مصلحه البلد كل ما في الامر فرض التبعيه وتنفيذ مخططاتهم المسيئه للشعب والوطن بعد الحمله التي دامت لفتره من الزمن تمثلت في محاربه الاقتصاد والتعليم وادخال البلد في أزمات ومحاربه الشعب عندما تحرك بثورة لرفض الظلم في الوقت الذي اصبحت السلطه أداه لتنفيذ مخططاتهم وافكارهم,
الشعب اليمني واعون لهذه المؤامره ومستشعرون بحجم المسؤوليه الملقاه على عاتقهم ولايمكن ان يقفوا بعيدا عن هذه الخطر والذي يهدد المنطقه,
المصالحه الوطنيه الداخليه بين فئات الشعب تتطلب أراده وعزيمه وحسن النوايا فيما يحفظ للوطن كرامته .كما تتطلب تظافر الجهود من الجميع والسعى نحو المستقبل المنشود الذي يحلم به كل أفراد الشعب من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب .مصالحة وطنيه ذات كفاءه ونزاهه .لايمكن ان تتحقق المصالحه الوطنيه في ظل الوصايه الخارجيه وتحت رقابتهم يجب ان تكون المصالحه خاليه من الهيمنه الخارجيه وبعيده كل البعد عن التمسك بالحزبيه لايمكن اعطاء الحزب اكثر من ما تقتضيه المصالحه وبحد ذاتها تتمثل في بناء وطن يتسع كل اليمنيين لكي ينعم الجميع بالامن والاستقرار والنماء والازدهار
يجب على جميع القوى السياسيه السعي نحو المصالحه الوطنيه والعمل بأخلاص وبحريه مطلقه وبالقدره والكفاءه وان يكون المهم والاهم هو" الوطن" وخاصه في مثل هذه المرحله . التي تتطلب من الجميع ان يكونوا حاضرين , وان يقوم كل فرد وجماعه وحزب باداء واجبهم تجاه هذا الوطن, الذي هو ملك للجميع ولايقتصر على طائفه بعينها,
وفي ظل هذه الاوضاع التي يعيشها الشعب وبعزيمه وصبر أبناءه الاحرار في ميدان الحريه والصمود وعلى ساحات العزة والكرامه ومن منطلق العمل والمسؤوليه أمام الله والتحرك بالوعي والبصيره لتحرير الوطن من قبضه الخارج والوصايه والرفض القاطع لانتهاك السياده وعدم اللامبالاه والشعور بالمسؤوليه تجاه المتأمرون والحاقدون على هذه الوطن ليعيش بسعاده وكرامه , الشعب اليمني حكيم في أقواله وتصرفاته وتحركاته والتي كانت محطه لانطلاقاته من أجل تحسين معيشته لينعم بالعيش الكريم في وطنه .يعمل كلما باستطاعته ليحقق الهدف المراد والمقصود لينعم بخيرات بلاده وليحافظ على ثرواته ليكون هو الاول والاخير الذي يهمه أمر البلد فقط دون غيره ,سواء كان الوضع اقتصادي ,أواجتماعي ,أوسياسي ,الامر يعنيه وهو حر في بلده .قلوب أبنائه تنبض بثقافه حب الوطن , فسعوا نحو غدا متبسما مشرق لهذه الوطن ليرسمو بذلك أجمل لوحه لمعاني المسؤوليه وليكون لهم بصمه بامتداد التاريخ في مجال الفداء والتضحيه وتكون أوله لبنه في بناء هذه الوطن المجيد
- قرأت 327 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ