قحطان ..ما أقبحك وما أوقحك
كنت أسمع عن العمالة العملاء الكثير من الإحاديث ولكنني لم أكن أتصور يوما" بأنني سأجد من يحرض على وطنه ويدعوا لقتل أبناء الوطن علانية" هكذا جهارا" نهارا" وبصراحة دونما حياء وكأن هذا الوطن لا يمت له بصله ولم ينعم بخيراته ولم يترعرع به ولم يتفيئ ظلاله ولم يشتم هوائه ولم يشرب من ينابيعه ولم يأكل من ثمارة , نكران وجحود لوطن لم يكن ذنبه إلا أنه حنا على أمثال قحطان هذا العميل المرتزق الذي يؤيد عاصفة آل سعود وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان ويمتدح ضرباتهم ويصفها بالدقيقة وبأنها ذات نتائج ملموسة فقد حطمت ترسانة الحوثيين العسكرية وأرغمتهم على التراجع وقتلت منهم الكثير , ويدعوا بضرورة الدعم السعوأمريكي للمليشيات المسلحة في مأرب وتسليحها وحثها على وقف التمدد الحوثي كما أسماه. محمد قحطان صاحب اللحية البيضاء صاحب القلب الأسود الخبيث , محمد قحطان ليس له من إسمه نصيب فليس بمحمد وليس له علاقة بقحطان فأين أنت من قحطان أيها الذنب المرتزق , دعوت لقتل شعبك وإحتلال وطنك وغردت ورقصت على جثث الضحايا وأدعيت أنهم من الحوثيين ووصفت قصف المعسكرات وأبناء الجيش بأنها الترسانة العسكرية للحوثيين فقد زاد الماء على الطحين وصرت كمسيلمه الكذاب بل وأشد كذبا" وإفترائا" منه , ولو كانوا حوثيين هل تحل دمائهم أليسوا من اليمن أم إنك قد تجردت من كل قيم الإنسانية وكل عرى الإخاء وكل روابط الدين والدم . لم أجد أحقر من هذا القبيح منذ أن بصرت الدنيا ولم أجد رجلا" بوقاحته وجرآئته على الله وعلى وطنه , باع وطنه ألم يعلم بأن من يبيع أرضه ووطنه كبائع العرض والشرف , تبا" لما تدعوا إليه وتبا" للحيتك القبيحة ومبدأك النتن وتبا" لأفكارك العفنه المتعفنه فلن ترفع في وجهك إلا أحذية النساء هذا ما تستحقه أيها الذنب الرخيص. لم تكن رجلا" في أي موقف صادفك فما 2011م منك ببعيد عندما دعوت لإقتحام غرفة نوم صالح فهذا ينم عن تربيتك وبيئتك القذرة يا جيفة العصر فعندما نمر على كلامك فنسد أنوفنا من رائحة عباراتك النتنه فأنت بالنسبة لنا كالأذى له رائحة كريهه لا تطاق وتجعلنا نتقيئ إن شممناها فلتبصق أطفال اليمن بهذا الوجه القبيح ولن تكون وقاحتك إلا سببا لتدوسك نعال الفقراء والكادحين لتكون عبرة لكل عميل ومرتزق أرخص وطنه من أجل شيطانه الأكبر أمريكا وإسرائيل .
- قرأت 866 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ